رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. السيارات اليابانية تنتصر على المقاطعة الصينية

فيتو

ارتفعت صادرات اليابان في كل من الولايات المتحدة والصين للشهر التاسع على التوالي خلال شهر نوفمبر بفضل مبيعات السيارات، وهو ما يشير إلى أن انخفاض سعر الين وانتعاش الطلب العالمي يعززان مصدر القوة الرئيسية في الاقتصاد اليابانى الذي يعد ثالث أكبر اقتصاد في العالم.


وزادت أعداد السيارات المصدرة إلى الصين والولايات المتحدة بنسبة 185 % وبنسبة 13.2 % على الترتيب، وتأتي قفزة المبيعات للصين بعد عام من مقاطعة المنتجات اليابانية في الصين بسبب نزاع سياسي على عدد من الجزر.

وأظهرت بيانات وزارة المالية اليابانية ارتفاع الصادرات الإجمالية بنسبة 18.4 %، وهو ما يقارب متوسط التوقعات في استطلاع أجرته وكالة رويترز للأنباء والذي بلغ 17.9 %، ويأتي بعد زيادة بنسبة 18.6 % في شهر أكتوبر.

وألقى الين الضعيف بظلاله على الميزان التجاري لليابان بسبب تضخيمه لتكلفة الوقود المستورد وهو ما أدى إلى اتساع العجز التجاري الذي يثير قلق صناع السياسات.

وارتفعت الواردات اليابانية بنسبة 21.1 % في عام حتى نهاية شهر نوفمبر مقارنة مع توقعات بلغت 21.4 % بسب ضعف الين واستيراد الوقود التقليدى لتعويض الآثار المترتبة على إغلاق عدد من المحطات النووية بعد كارثة فوكوشيما عام 2011.

وبلغ العجز التجاري في نوفمبر 1.29 تريليون ين أي ما يعادل 12.56 مليار دولار مقارنة مع 1.319 تريليون ين توقعها الاقتصاديون. وذلك هو الشهر السابع عشر على التوالي الذي تسجل فيه اليابان عجزا تجاريا وهو أكبر عجز منذ شهر يناير حين بلغ العجز 1.6 تريليون ين.
الجريدة الرسمية