بالفيديو والصور.. أهالي «العصارة» يروون تفاصيل مصرع الإرهابي المتورط في اغتيال ضابط الأمن الوطني.. عثر بمنزله على 5 أجهزة محمول وهاتف «الثريا».. ومصدر أمني يؤكد تورطه في قتل نجل مس
«شاب عمره لا يتجاوز الـ 33 عامًا نحيف وطوله معتاد وخفيف اللحية»... بهذه الكلمات وصف السعودي أحمد شعبان دويب صاحب العقار الذي وقع به حادث مقتل الإرهابي "سعيد الشحات محمد عبد الله"، بعد اشتباكه مع قوات الأمن أثناء محاولتهم القبض عليه بالعقار فجر اليوم الخميس.
أكد شهود العيان من أهالي منطقة العصارة بالمرج ، إن سعيد لف جسده بالحزام الناسف، بعد أن شعر بوجود قوات الأمن حول منزله الجديد، وأشاروا إلى أن سعيد قفز إلى أعلى العقار المجاور محاولا الهروب، وعندها انفجر الحزام.
وتشهد المنطقة المحيطة بمنزل القتيل وجود قوات الأمن، وبعض التجمعات لأهالي يروى كل منهم ما يعرفه للآخر، ودماء على إحدى السيارات أمام العقار الذي حاول القتيل القفز من أعلاه بحزامه الناسف.
وروى الأهالي أن قوات الأمن فرضت حصارًا مشددًا على المنطقة قبل ساعتين من الحادث، وأجمعوا على عدم معرفتهم السابقة بالإرهابي، مؤكدين أنه ليس من سكان المنطقة.
يقول صاحب العقار الذي كان يسكن فيه سعيد، إن القتيل استأجر شقة في عقاره منذ أربعة أيام في الدور السادس، لمدة سنتين برفقة زوجته وطفليه.
وأضاف عبد الصادق أحمد عبد الصادق "شاهد عيان وأحد سكان المنطقة" أن القتيل حضر أمس الساعة الثانية ظهرًا لنقل مستلزمات الشقة بعد تعاقده مع صاحب العقار لاستئجار الشقة لمدة سنتين، وفى وقت متأخر من الليل سمعت صوت طلقات نارية وحينما خرجت من المنزل، وجدت أشلاء الإرهابي متناثرة في الشارع أسفل العمارة وبعض آثار الدم على إحدى السيارات.
وأكد سعيد عبد الهادي من سكان المنطقة أنه شاهد قوات الأمن تطارد القتيل بطلقات نارية وفى الوقت نفسه قام القتيل بالرد عليهم بطلقات نارية مما أدى إلى إصابة أحد الضباط، إلا أن قوات الشرطة حاصرته مع إطلاق الرصاص عليه، وفجأة انفجر جسده فجأة.. وتضاربت الآراء بين محاولة تفجير الإرهابي نفسه في قوات الأمن، ورأي آخر يرى أن القتيل كان يحاول الهروب فقط.
يذكر أن قوات الشرطة نجحت فجر اليوم الأربعاء بقتل سعيد الشحات محمد عبدالله، أحد المشاركين في الاعتداء على نقطة شرطة النزهة وقتل أمين شرطة؛ والمتورط في عملية اغتيال المقدم محمد مبروك.
وأكد مصدر أمني أن مأمورية توجهت فجر اليوم لضبطه وإحضاره من أحد المنازل بمنطقة العصارة بالمرج؛ وأنه مطلوب في عدة قضايا؛ وبمجرد استشعاره بوجود قوات الأمن ارتدى حزامًا ناسفًا؛ فحاول القفز من سطح المنزل؛ فأطلق عليه الضابط النيران، مما أدى لانفجار الحزام الناسف وتحول جسده إلى أشلاء؛ وانفصال الرأس عن الجسد؛ وذلك بعد تبادل لإطلاق النار بينه وبين قوات الأمن.
وأكد المصدر أنه تم ضبط طبنجة أمين الشرطة الذي استشهد في الاعتداء على قسم النزهة وكان هذا التكفيري أحد منفذيها.
وعلمت "فيتو" أنه عثر داخل شقته على 5 هواتف محمول بينها هاتف "الثريا" وفجرت مصادر مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكدت أن المذكور متهم في قتل ابن أحد القيادات بجهة سيادية.