رئيس التحرير
عصام كامل

«الكيمتريل» حرب الإبادة الشاملة الجديد.. الاتحاد السوفييتى أول من توصل إليه في عام 1986 لتغيير المناخ فوق الأولمبياد.. استخدمته الصين في الاستمطار لزراعة 3 ملايين كم.. يتسبب في 5 كوارث تهدد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يبدو أن فكرة الهيمنة الأمريكية على الكون وصلت إلى محطتها الأخيرة وأن كلمة السر في تلك الهيمنة هو "الكيمتريل" ذلك السلاح الفتاك الذي قال عنه العلماء إنه وراء العديد من الكوارث التي اجتاحت البشرية في السنوات الماضية بدءا من توسونامى وكارثة هاييتى وغيرهما وانتهاء باتهامات العديد من النشطاء بأن أسوأ موجة طقس تمر بها مصر الآن صناعة أمريكية فما حقيقة الكيمتريل المدمر التفاصيل في السطور التالية. 

الكيمتريل ببساطة هو عملية ضخ مركبات كيمياوية وألياف بيولوجية دقيقة إلى مختلف الارتفاعات الجوية لأغراض استحداث الظواهر الطبيعية اصطناعيا كالعواصف والأعاصير ‏والسحب والاستمطار والزلازل والتحكم بظواهر الجفاف والرطوبة والتصحر على مساحات واسعة تمتد إلى آلاف الكيلومترات المربعة حيث يمكن بهذه التقنية التحكم بمسار السحب العابرة وإيقافها عن طريق إثقالها بالمركبات الكيماوية ثم إجبارها على التكاثف والنزول إلى أماكن محددة على الأرض.

كان الاتحاد السوفييتي أول من استخدم تكنولوجيا التحكم بالمناخ الجزئي أثناء أولمبياد موسكو لتغيير المناخ المحلي فوق مكان الأولمبياد عام 1986 وكذلك في الاحتفال بمناسبة مرور ‏60‏ عامًا على هزيمة ألمانيا النازية وانتهاء بالحرب العالمية الثانية عندما قامت الطائرات الحربية الروسية برش الغاز في سماء موسكو لتشتيت السحب وإجراء مراسيم الاحتفالات في جو مشمس، كما استمطرت الصين الشعبية السحب خلال الفترة ما بين ‏1995‏ و‏2003 فوق‏ 3 ملايين كيلو متر مربع واستطاعت بذلك تحقيق مكاسب اقتصادية من استزراع تلك المناطق التي كانت جافة قدرت بـ‏ 1.4‏ مليار دولار وكانت التكلفة العملية فقط "‏265‏" مليون دولار‏.

وكغيره من الوسائل السلمية التي يمكن للبشر استخدامها في الخير والشر، ويحمل الكيمتريل الخير في حال استخدامه بالمجالات السلمية فله دور فعال في التقليل بشكل كبير من ظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد بغرق الكرة الأرضية وفناء الكون في المستقبل لأنه يحجب أشعة الشمس عن الأرض حيث تستخدم جزيئات دقيقة من أوكسيد الألومنيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس للفضاء الخارجي لتنخفض درجة حرارة الهواء وعلى الأرض فجأة وبشدة.

ولكنه على النقيض يمكن استخدامه في إيذاء البشر من خلال قدرته على اصطناع 5 ظواهر طبيعية منها الرعد والبرق والعواصف والأعاصير والزلازل كما يمكنه أيضا نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار.

كانت واشنطن نجحت في انتزاع موافقة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية في مايو عام ‏2000‏ على قيامها بمهمة استخدام تقنية الكيمتريل في تخفيض الاحتباس الحراري على مستوى الكرة الأرضية بعد عرض براءة الاختراع المسجلة عام‏1991‏ من العالمين ديفيد شانج وأي فو شي بشأن الإسهام في حل مشكلة الانحباس الحراري دون التطرق لأية آثار جانبية.

وتطورت أبحاث الكيمتريل على يد واشنطن بعد ذلك وتوصلت إلى قواعد علمية وتطبيقات تؤدي إلى الدمار الشامل يطلق عليها الأسلحة الزلزالية يمكن بها إحداث زلازل مدمرة اصطناعية في مناطق حزام الزلازل وتقنيات لاستحداث ضغوط جوية عالية أو منخفضة تؤدي إلى حدوث أعاصير مدمرة‏.
الجريدة الرسمية