وزير الصناعة: وضع معايير الجودة والتميز العالمية أهم التحديات
كشف المهندس منير فخري عبدالنور وزير الصناعة والتجارة الخارجية أن التحدي الكبير الذي يواجه قطاع الصناعة هو كيفية وضع معايير الجودة والتميز العالمية -موضع التنفيذ- ما يستلزم "توعية وتعليم وتدريب كوادر الإدارة العليا والوسطي والعاملين" على أساليب ومعايير الجودة العالمية، مع ضرورة إيجاد آليات تنفيذ لتفعيلها وتنفيذها وتطبيقها بطرق وأساليب فعالة.
جاء ذلك خلال مشاركته في الاحتفال باليوم العالمى للتقييس والذي نظمته الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة تحت شعار "المواصفات الدولية تضمن التغير الإيجابى" وذلك بحضور عدد من الخبراء والمتخصصين في شئون الجودة إلى جانب ممثلين لعدد من الشركات الصناعية المصرية.
وشدد عبد النور على أن الوزارة وهيئاتها اتخذت خطوات كبيرة نحو الارتقاء بمنظومة الجودة المصرية من خلال تنفيذ العديد من المبادرات والإنجازات في مجال توفيق المواصفات المصرية مع مثيلاتها العالمية والحصول على الاعتراف الدولي بمنظومة الاعتماد المصرية إلى جانب إنشاء منظومة خاصة بحماية المستهلك وتشجيع المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بالتعاون مع الهيئات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني.
وأشار عبدالنور إلى أن تأصيل ونشر ثقافة الجودة أصبح خيارا إستراتيجيا لمواكبة التطورات العالمية وتحديث الاقتصاد المصري، لافتا إلى أنه لم يعد يكفي تطبيق واتباع أساليب الجودة المحلية منفصلة عن مفاهيم ونظم ومعايير الجودة العالمية مما يلزم المؤسسات العامة منها والخاصة أن تغير أساليب عملها وتطور تقنياتها وذلك من خلال استحداث إستراتيجيات ومبادرات فعالة وتغيير في الثقافة والمفاهيم الإدارية والفنية لتتوافق مع التطورات السريعة المتلاحقة لنظم الإدارة والجودة والمنافسة التي لا تعرف الحدود لكي يمكن الاستجابة للمتطلبات المتزايدة للمستهلك ومقابلة توقعاته وإرضاء تطلعاته.