خبير مناخ: المبيدات والنفايات أهم أسباب التغيرات المناخية
مع التغيرات المناخية غير المتوقعة التي فوجئ بها المواطن البسيط في جميع أنحاء المعمورة، نجد تحذيرات مستمرة من الخبراء والمتخصصين تؤكد أن الإنسان كفرد مسئول عن جزء بسيط من أحداث هذه التغيرات في إشارة لمجموعة من الأخطاء التي يمكن تجاوزها للحصول على بيئة نظيفة وصحة أفضل.
يؤكد فوزي عثمان الباحث في شئون البيئة والمناخ والطاقة البديلة على خطورة الإفراط في استخدام المبيدات سواء الخاصة بالمزروعات والمحاصيل الغذائية، أو تلك المستخدمة في المنازل والتي تؤدي للعديد من المشكلات الصحية للأطفال ومرضى الحساسية، وكبار السن، كما ثبت علميا ضررها على العين.
وحذر من المشكلات الصحية التي يتسبب فيها أصحاب الإعلانات التجارية التي تؤكد على خلو بعض أنواع المبيدات من المكونات الضارة على الصحة والتي تتيح للأم استخدامها في وجود الأطفال، مؤكدا على ضرورة خلو الغرفة تماما من أي أشخاص عند رش المبيدات الحشرية أو الأقراص، وغلقها فترة قبل الدخول خاصة بالنسبة للحوامل والأطفال.
وأضاف "فوزي" القمامة هي الكارثة الكونية الأكبر، وعدم تفهم المواطن البسيط لضرورة الاستجابة للنداءات المتكررة للفصل بين أنواع القمامة العضوية وغيرها فقط من خلال وضع بقايا الأطعمة في أكياس، من شأنه المساعدة في حل مشكلة كبيرة، فتدوير القمامة بأساليب صحيحة علميا وبيئيا، يساعد على التخلص من النفايات دون التسبب في مشكلات بيئية وتغيرات مناخية نتيجة دفنها المؤثر على طبقات الأرض وبالتالي انبعاث غازات تغير في البيئة والغلاف الجوي.
