"واشنطن" تسعى لاستصدار قرار في مجلس الأمن يدين العنف بسوريا
تقود الولايات المتحدة حملة لدفع مجلس الأمن إلى إصدار بيان يدين تصاعد العنف في سوريا.
ويعرب مشروع بيان أعده دبلوماسيون أمريكيون أورده راديو (سوا) الأمريكي اليوم الخميس، عن استياء المجلس من الهجوم الذي يشنه الطيران السوري على مدينة حلب شمالي البلاد، حيث أسفرت الغارات عن سقوط 189 قتيلا و879 جريحا منذ الأحد الماضي، بحسب منظمة "أطباء بلا حدود".
وتعرب الدول الأعضاء في مشروع القرار عن "استيائها من الغارات، وخصوصا استخدام الأسلحة الثقيلة وبينها صواريخ سكود وبراميل المتفجرات التي ألقيت في حلب".
ولم تعلق روسيا على مشروع البيان الذي يتطلب موافقة الدول الـ15 الأعضاء في المجلس لتبنيه، لكن دبلوماسيين أوضحوا أن موسكو قد تطلب تعديل النص الذي يدين الحكومة السورية بوجه خاص.
ورغم استمرار انقسام مجلس الأمن حيال النزاع السوري، تبنى أعضاؤه في سبتمبر الماضي قرارا شكل إطارا لتدمير الترسانة الكيميائية للنظام السوري.
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأربعاء قرارا حول سورية عارضته 13 دولة من بينها روسيا.
ويدين القرار غير الملزم انتهاكات حقوق الإنسان من جانب النظام السوري.