"كي مون" يأمل في مساعدة إيران للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم عن أمله في أن تقوم إيران بدورها في التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي اليوم أن بان كي مون أعرب- في مكالمة هاتفية أمس الثلاثاء مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف - عن الأمل في "أن تساعد طهران في التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا".

وأضاف المتحدث الرسمي في المؤتمر الصحفي اليومي أن المبعوث المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي سيعقد يوم الجمعة المقبل اجتماعا في جينيف يشارك فيه مسئولون أمريكيون وروس وممثلو بقية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الصين فرنسا وبريطانيا)،بالإضافة إلى مسئولين من الاتحاد الأوربي والدول المجاورة لسوريا.

وأوضح المتحدث الرسمي أن المشاركين في ذلك الاجتماع يوم الجمعة المقبل،سيبحثون مسألة توجيه الدعوات الخاصة بمؤتمر "جينيف2" المزمع عقده في الثاني والعشرين من شهر يناير المقبل.

وتابع مارتن نسيركي قائلا "بعد انعقاد اجتماع الجمعية المقبل،سيتم البدء في توجيه الدعوات للمشاركين في أعمال مؤتمر جينيف2".
وردا على سؤال بشأن دور الرئيس السوري بشار الأسد في مرحلة مابعد انعقاد مؤتمر جينيف2،قال المتحدث الرسمي "إن بيان جينيف1 واضح في هذا الخصوص، وسيعود الأمر إلى السوريين أنفسهم لتحديد مستقبل البناء السياسي لبلادهم".

وفيما يتعلق باستمرار العقبات أمام وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين في سوريا،قال المتحدث الرسمي إن المسئولية تقع على طرفي النزاع،مشيرا إلى أن وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية فاليري آموس كانت واضحة بشأن العقبات التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في سوريا.