سفير إيطاليا بمصر: الغالبية العظمى تؤيد الدستور الجديد
أعرب السفير الإيطالي لدى مصر ماوريتسيو ماسّاري عن قناعته بأن الاستفتاء على مسودة الدستور المصري الجديد المقرر يومي الرابع عشر والخامس عشر من يناير المقبل، يتمتع بقبول جماهيري ضخم كما يمثل "لحظة هامة جدًا في تطور خارطة الطريق السياسية التي نأمل أن تؤدي إلى الاستقرار".
وأوضح ماساري، في حديث للصحفيين على هامش المؤتمر العاشر للسفراء الإيطاليين في العالم المنعقد بمقر الخارجية الإيطالية بروما اليوم الأربعاء، أنه "من الضروري جدًا أن تركز العملية الجارية على الحد الأقصى من الشمولية للأطياف المختلفة للمجتمع المصري في العملية السياسية"، لافتا إلى أهمية عملية توطيد المؤسسات التي ما تزال جارية.
وأكد ضرورة مرافقة هذه العملية بتدابير تتخذها الحكومة لتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي في البلاد، مشيرًا إلى أنه من الواضح أن هناك بعض الانقسامات، لكن "الانطباع السائد أن الغالبية العظمى في البلاد تؤيد الدستور الجديد، فقد دعمت التغييرات التي طرأت بعد الثالث من يوليو الماضي".
واختتم بالقول إن "هذا لا يلغي حقيقة أن من الضروري خلق الظروف لضم تدريجي إلى مسيرة البلاد لذلك الجزء من السكان الأقل اقتناعا بهذه المرحلة السياسية" في مصر.
