رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل خطة الإخوان لإفشال الاستفتاء في الغربية.. 10 آلاف جنيه للبلطجي لزرع البلبلة.. شراء "لا" بمبالغ مالية.. تخلي الفتيات عن الخمار لأداء مهام خاصة.. رصد المخالفات ببروجات كارفا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


محافظة الغربية في جميع الانتخابات السابقة في عصر الرئيس المعزول محمد مرسي كانت ترفض وبشدة حكم الإخوان والاستفتاء على دستورهم وصوتت ضده بـ "لا" بنسبة 49% كما أعلنت نتائج الغربية في انتخابات الرئاسة لصالح الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق وبنسبة 65%.

وكل تلك المعطيات والشواهد تؤكد أن المواطنين في الغربية في طريقهم للتصويت بـ "نعم" للدستور، خاصة وأن هناك شاهدا أقوى يتمثل في خروج أهالي الغربية عن بكرة أبيهم في ثورة 30 يونيو.

أضف إلى ما سبق أن كل الأحزاب أعلنت موافقتها على الدستور الجديد وباتت تحشد للتصويت كما سارت على نفس الطريق الحركات الثورية مثل حركة ثوار طنطا الأحرار وأمانة الشهيد محمد الجندي، فضلا عن أغلب الحركات الثورية.

حزب النور بالغربية أعلن عن تدشين حملة بالغربية للتصويت بنعم للدستور الجديد وكل ذلك يثير غضب الإخوان كلما اقترب موعد الاستفتاء أوكلما وجه المسئولون المواطنين إلى تأييد الدستور فالجماعة المحظورة قضائيا بدأت تستعد لتوتر الشارع الغرباوي قبل موعد الاستفتاء أوتقويض المرحلة الانتقالية بتعطيل إرادة الشعب والحشد بقوة للتصويت بـ"لا" على الدستور مما يعني إفشال الدولة المصرية وليس فقط تقويض المرحلة الانتقالية وهذه أول الخطط المتفق عليها بجماعتهم وهي محاولة إرهاب المواطنين وذلك من أجل أعمال تظاهرات بصفة دورية تنتهي بمشاجرات وأحيانا كثيرة بإصابات بالغة كعملية ضغط على المواطن بعدم مشاركته في التصويت خوفا من هذه التظاهرات ولكن لم تكتف بذلك.

وفى المقابل يعمل الإخوان بشتى الطرق على إفشال الاستفتاء في الغربية، حيث أكد أحد المنشقين عن الجماعة من القيادات الشبابية، رفض ذكر اسمه، أن الإخوان سيتبعون طرقا كثيرة لمحاولة إفشال التصويت، منها الاتفاق مع بعض الخارجين عن القانون في مناطق عشوائية لتعكير صفو عرس الاستفتاء في الغربية مقابل 10 آلاف جنيه، كل في منطقته خلال يومي الإدلاء بالتصويت ويكون دور البلطجي ومعاونيه هو زرع البلبلة أو عمل المشاجرات أمام لجان الاستفتاء خاصة اللجان التي تضم النساء لتبدأ عملية التفريق.
ويعقب ذلك – والكلام للمصدر- انتشار مكثف لفتيات الجماعة الإرهابية لاستكمال مسيرتهم بالوقوف بالطوابير ومن ضمن المتفق عليه أن فتيات جماعة الإخوان سيتنازلن عن زيهن الرسمي وهو الخمار وسوف يرتدين ملابس عامة بالحجاب أو من غيره وذلك ليبعدن الأنظار عنهن لاستكمال مخططهن. وهذا ما كن يفعلنه في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي  في جميع مشاركتهن في انتخابات مجلس الشعب .

وكشف المنشق عنهم أن طرق جماعة الإخوان لن تقتصر على ذلك بل هم يستعدون الآن بأكثر من مخطط لمحاولة السيطرة على اللجان مؤكدا أنه نما إلى علمه أن المخطط يتضمن ضخ مبالغ مالية طائلة لحشد المواطنين في القرى والمراكز البعيدة عن اللجان وذلك مقابل مبلغ مالي يصل  الصوت ل1000 جنيه وذلك مستغلين حاجة عدد كبير من المواطنين لهذه المبالغ خاصة بعد كشف مخططاتهم السابقة للرشاوى الانتخابية بالمواد الغذائية، مشيرا إلى وجود تمويل أجنبي لتدمير مصر ولإفشال التصويت على الدستور .

وأوضح المنشق أن الجماعة تعكف على إعداد خطة لإثارة الفوضى في وقت الإنذار من القادة بالجماعة الهاربة بواسطة بعض من الشباب الذين لم يزج باسمهم من قبل مع الجماعة أو الجهات الأمنية وذلك من خلال الدفع بالتيارات الفوضوية، إلى الشارع والاشتباك مع قوات الأمن المسئولة عن تأمين اللجان والدوائر الانتخابية في اللجان.

وأكد أن كل ذلك يأتي تحت خطة مقاطعة الاستفتاء، لفضح ضعف التصويت المتوقع مقارنة بنظيره الذي تم على دستور2012 ويتم بث هذه المخططات من قبل بعض الصحفيين والإعلاميين المنتمين للجماعة الإرهابية لبثه على قنوات جديدة ستبدأ البث الرسمي لها قبل بداية العام الجديد، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل لجان إعلامية مدعومة بكاميرات صغيرة حديثة عبارة عن أقلام وساعات وبروجات كارفا لرصد اللجان الفارغة وإرسالها لوسائل الإعلام الأجنبية.

وأشار المنشق إلى أنه بالتزامن مع الاستفتاء على التصويت فإن الجماعة ستنظم مسيرة حاشدة يقودها طلاب الإخوان من جامعة الأزهر تتجه للميادين خلال يومي الاستفتاء، لإرباك الحالة الأمنية والتوجه إليهم في حين يتوجه مجموعات أخرى لإرباك اللجان وإفشال التصويت على الدستور.
الجريدة الرسمية