"الكبار يتشاجرون أمام الصغار".. جلسة محاكاة طلاب اقتصاد وعلوم سياسية لـ"الشعب" تشهد سجالا بين أمين التدريب بـ"الوطني" ووكيل برلمان الثورة.. "كمال" يدعو للمشاركة في الاستفتاء.. و"داوود" يعترض على ظهوره
شهدت جلسة محاكاة طلبة اقتصاد وعلوم سياسية بجامعة القاهرة لمجلس الشعب، التي عقدت اليوم الأربعاء، بمقر القاعة الرئيسية بمجلس الشورى، بحضور عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، والدكتور نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور السلفى، والنائب محمد عبد العليم داوود، وكيل مجلس الشعب السابق، والدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، أمين التدريب والتثقيف السابق بالحزب الوطنى المنحل، سجالا كلاميا بسبب اعتراض "داوود" على ظهور أمين التدريب السابق بالوطنى المنحل، خلال الجلسة وإلقائه كلمه في الجلسة المذاعة إعلاميا.
وتحدث كمال في أول ظهور إعلامي له بعد ثورة 25 يناير، بصفته أستاذا بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، قائلا إن كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة أجرت نماذج سياسية جيدة من قبل مثل محاكاة البرلمان، وغيرها وساهمت بها في تحقيق نقلة نوعية في الأداء السياسي داخل وخارج الكلية، ودورها في تنمية مهارات التخاطب والتواصل السياسي، وإمكانية الحوار للوصول لحل وسط.
وأضاف كمال، خلال كلمته بلقاء طلبة اقتصاد وعلوم سياسية مع رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى أن السياسة علم ومهارات وخبرة وهذه النماذج تعطى المهارة والخبرة، ونحن في مرحلة جديدة تتطلب حماسا وكلها مرتبطة بالشباب.
ودعا الطلاب لمزيد من المشاركة في المجتمع، والمشاركة في الاستفتاء على الدستور، والمشاركة في المجالس والحياة العامة سواء بالجمعيات والأحزاب أو الترشح، ليس كطلاب وإنما كأعضاء.
من جانبه، أشار محمد عبد العليم داوود، خلال كلمته باللقاء إلى رفضه لعودة دولة الاستبداد بظهور الشخصيات المنتمية لها، قائلا إن ثورة يناير قامت للقضاء على الاستبداد والقهر وكذلك ثورة 30 يونيو، لافتا إلى أن حكم الإخوان خيب ظننا فيه، بحسب قوله.
وطالب داوود الشباب بعدم عودة الفساد والدولة البوليسية مره أخرى، لافتا إلى أنه في حال عدم احترام الدستور والقانون ستأتى ثورة جديدة.
وأوضح في كلمته امام طلبة اقتصاد وعلوم سياسية بمجلس الشورى أن من يريد أن يتحمل رسالة الوطن فعليه أن يتجرد تماما من أي ميول سياسية أو حزبية، مشيرا إلى أن مصلحة مصر فوق الأحزاب والأشخاص، ومضيفا "إننا عانينا سنوات طويلة وقدمنا استجوابات على القهر والاستبداد، واننا نستاء عندما نرى وجوها كانت تؤدى إلى الفقر والقهر والمرض".
وتابع: "يكفى أننا عشنا 30 سنة يرافق بها الأحياء الموت مع سكان القبور، وانها لم تكن سنوات حرية، وأن التمويل الاجنيى مشروع يتم تجهيزه للقضاء على العمل الحقوقى في مصر".
من جانبه، أشار محمد عبد العليم داوود، خلال كلمته باللقاء إلى رفضه لعودة دولة الاستبداد بظهور الشخصيات المنتمية لها، قائلا إن ثورة يناير قامت للقضاء على الاستبداد والقهر وكذلك ثورة 30 يونيو، لافتا إلى أن حكم الإخوان خيب ظننا فيه، بحسب قوله.
وطالب داوود الشباب بعدم عودة الفساد والدولة البوليسية مره أخرى، لافتا إلى أنه في حال عدم احترام الدستور والقانون ستأتى ثورة جديدة.
وأوضح في كلمته امام طلبة اقتصاد وعلوم سياسية بمجلس الشورى أن من يريد أن يتحمل رسالة الوطن فعليه أن يتجرد تماما من أي ميول سياسية أو حزبية، مشيرا إلى أن مصلحة مصر فوق الأحزاب والأشخاص، ومضيفا "إننا عانينا سنوات طويلة وقدمنا استجوابات على القهر والاستبداد، واننا نستاء عندما نرى وجوها كانت تؤدى إلى الفقر والقهر والمرض".
وتابع: "يكفى أننا عشنا 30 سنة يرافق بها الأحياء الموت مع سكان القبور، وانها لم تكن سنوات حرية، وأن التمويل الاجنيى مشروع يتم تجهيزه للقضاء على العمل الحقوقى في مصر".