مدير استاد بورسعيد: عميد بالأمن المركزى طلب غلق الأنوار
استمعت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد محمد باشا رزق، إلى أقوال مدير عام استاد بورسعيد في قضية إعادة إجراءات محاكمة 11 متهما كانوا هاربين وصدرت ضدهم أحكام تراوحت ما بين الإعدام والمؤبد والسجن المشدد 15 عاما، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة بورسعيد" والتي راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب ألتراس الأهلاوى والتي اتُهم فيها 73 متهمًا من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولى النادي المصرى وباقى المتهمين من شباب ألتراس النادي المصرى، والتي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصرى في الأول من فبراير 2012.
أكد الشاهد بعد حلف اليمين أنه لا يمكنه تحديد المسئول عن تلك الجرائم وأنه بصفته مدير الاستاد فهو مسئول بشكل فنى فقط عن الاستاد، وليس عن تنظيم المباراة، ومن المسائل الفنية الإضاءة وأنه قبل بداية المبارة بربع ساعة أخبر مهندس الإضاءة توفيق مالكان بعدم غلق الأنوار بعد انتهاء المباراة حيث ستشهد احتفالات الانتصار، وفوجئ أثناء جلوسه في المقصورة بإطفاء الأنوار فتحدث مع مهندس الإضاءة عن سبب ذلك، فأخبره بأن عميدا بالأمن المركزى هو من طلب منه ذلك، وبهذا يكون أخطأ في اتخاذ القرار لأنه لم يرجع إلى ونفذ طلب العميد مباشرة.
أضاف أنه شاهد بعض جماهير النادي المصرى قد جاءوا للاحتفال ومن بينهم أشخاص لا يمكن تحديدهم ونزلوا الاستاد وأسرعوا إلى المدرج الشرقى الذي توجد به جماهير النادي الأهلي وحدثت المجزرة.
وأوضح أن الجماهير ليس لها علاقة بفتح أو غلق الأنوار ولكن الأمن هو المنوط بذلك.