رئيس التحرير
عصام كامل

شوارع سيئة السمعة.. «الحرامية» في دمياط «الداخل مفقود والخارج مولود» والنصب على كل لون.. «الدماس» وكر الجريمة والمخدرات بأسوان.. و«البحر» بالمنصورة ملتقى «

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اكتسبت بعض الشوارع في عدد من المحافظات سمعة سيئة نتيجة ما تشهده من ممارسات وأفعال مشينة، وتهدد السلم والأمن العام، مما جعل البعض يطلق عليها "الداخل إليها مفقود والخارج منها مولود".


في ميدان سرور أحد أشهر الميادين بمحافظة دمياط، يقع شارع " الحرامية "، ويمتلئ بمحال بيع التليفونات المحمولة واكسسوارات السيارات، وفي الشارع يتمركز عدد من البلطجية يقومون بالسطو على من ينزل الشارع سواء من ناحية ميدان سرور أو من ناحية ستاد دمياط.

ويقول أحمد الرويني أحد القاطنين في عقار مواجه لمدخل الشارع إن الشارع يمتلئ بالسرقات، وتكررت فيه حوادث النصب على المواطنين باستخدام عدد من الكلاب البوليسية.

وتضيف م. س، موظفة، في الشارع هناك من يتربص لمن يدخل هذا الشارع حيث يقف أحد الشباب على المدخل لاستقبال المارة ويقوم بجلب المواطن إلى أحد المحال لعرض هاتفه المحمول للبيع ومن ثم يقومون بسرقته أو النصب عليه، وعندما يحاول استرداد حقه يجد مجموعة من البلطجية متواجدين لضرب من يفتح فمه أو يتفوه بكلمة اعتراضا على سرقته.

ويقول شريف الجندي، صاحب محل بقالة بالمنطقة إن في الأوقات المتأخرة من الليل يبدأ تصاعد رائحة المخدرات التي يتناولها البلطجية الذين يشتبكون بصورة يومية مع بعضهم ويقومون بترويع الأهالي من خلال استخدام السلاح الأبيض.

وفي نفس السياق يقول اللواء أبو بكر الحديدي مدير أمن دمياط إن هناك نقطة أمنية بالقرب من شارع الحرامية، ولا نجد أي أحد يستغيث بنا، مؤكدا أن هناك حملات مكثفة على المنطقة من قبل شرطة المرافق والاشغالات.

"بركة الدماس" في أسوان

تضم محافظات أسوان عدة شوارع ومناطق تشتهر بجميع أنواع الجريمة وأكثرها تجارة المخدرات، ومن أشهرها بمدينة أسوان منطقة "بركة الدماس" الشهيرة بتجارة المخدرات بشكل علنى أمام مرأى ومسمع الجميع بجوار الشهر العقارى ويتجنب المواطنون المرور بهذه المنطقة خاصة في الساعات المتأخرة من الليل، وفى الأشهر القليلة الماضية شنت مديرية أمن أسوان حملة أمنية لمداهمة أوكار المخدرات بتلك المنطقة، وتم ضبط بعضهم وما زال الآخرون يروجون للمخدرات بالمنطقة.

توجد بمدينة أسوان أيضا منطقة يطلق عليها " الربع الخراب" أمام مسجد الطابية، سميت بهذا الاسم لأن جميع سكانها يسعون إلى التخريب فمنهم من يزاول التسول وتجارة المخدرات والبلطجة والسرقة ولا يجرؤ أحد من الأهالي أن يمر أمامها أو الاحتكاك بهم.

كما توجد بمدينة أسوان منطقة "خور عواضة" وتعد من أكثر المناطق العشوائية بالمحافظة التي تكثر بها الجريمة مثل تجارة المخدرت والبلطجة والسرقة والتشكيلات العصابية، ومن المناطق التي يتجنب أهالي أسوان السير فيها أو التوجه إليها لما لها من سمعة سيئة.

أما في مدينة كوم أمبو توجد قرية الضما وعزبة حجاجى وسبيل العرب ووادى خريط وتعد من أهم البؤر الإجرامية في المحافظة لأنها مشهورة بتجارة المخدرات والبلطجة والسرقة والتشكيلات العصابية، وداهمت مديرية أمن أسوان عدة أوكار بها مرات عديدة لكن لن تنتهى منها الجريمة.

مخدرات ودعارة في شوارع المنصورة

انتشرت تجارة المخدرات وأعمال البلطجة بأنحاء محافظة الدقهلية داخل جميع القرى والمراكز، وتحتل المراكز الأولى قرى محلة دمنة وديمشلت مركز المنصورة " والشبول والعزيزة مركز المنزلة " في القرى سيئة السمعة في تجارة المخدرات والبلطجة والسلاح.

وتحول شارع البحر من أجمل شوارع المحافظة إلى أشهرها في سوء السمعة، بعدما انتشرت الأعمال المنافية للأخلاق في المنطقة الواقعة بنهاية الشارع، وهى منطقة مظلمة لا توجد بها إضاءة وتتستر بالمبانى العالية والأبراج، وعلى الرغم مما يعانيه أهالي المشاية من المناظر الخادشة للحياء وتقدموا بطلبات للمسئولين بالمحافظة إلا أن المسئولين لم يهتموا بشكاوى المواطنين.

وتحتل المركز الثانى المنطقة المهجورة أو ما يعرف بمحطة المياه القديمة داخل قرية ميت خميس التابعة لمركز المنصورة حيث احتلها تجار المخدرات وممارسو الرذيلة للدرجة التي يخشى اهل القرية ذاتها من المرور بجوار تلك المنطقة نظرا للاعتداءات التي تتم عليهم من تجار المخدرات.

وأكد محمود.خ أحد الأهالي أن تجارة المخدرات تتم في هذا الشارع نهارا وليلا بالإضافة إلى ممارسة الأعمال المنافية للاداب في منطقة محطة المياه المهجورة، مستغلين الهبوط الارضى وتواجد الغابات والحشائش ليستتروا داخلها، لافتا إلى أنهم نظموا العديد من الوقفات الاحتجاجية امام مديرية أمن الدقهلية وطالبنا المحافظ بأن يتم استغلال تلك الأرض حتى يتم القضاء على ما فيها من أعمال منافية الإ أن المسئولين لم يهتموا.

وداخل مدينة المطرية اشتهر شارع الجسر أو البر الثانى بجوار حديقة الطفل القديمة، بسوء السمعة بعد استغلال الحديقة لابتعادها عن الكتلة السكنية للأعمال المنافية للآداب ليلا، ومنع أهالي المركز أبناءهم من السير بهذا الشارع بعد العصر خوفا عليهم.


الجريدة الرسمية