رئيس التحرير
عصام كامل

عن تاركى "الجماعة" ومطاريدها !


بخلاف ثروت الخرباوي بكتابيه المهمين الرائعين "قلب الإخوان" و"سر المعبد"، والدكتور عبد الستار المليجي بكتابه المهم "تجربتي مع الإخوان من الدعوة إلي التنظيم السري"، وأحمد بان بكتاباته المهمة، وهيثم أبو زيد بما يكتبه وما يعرضه من كتب مهمة لآخرين وسامح فايز وكتابه "جنة الإخوان.. قصة الخروج من الجماعة" وسامح عيد وكتابه "قصتي مع الإخوان" وأحمد أبو خليل وكتابه المهم جدا "كنت يوما إسلاميا"، نقول بخلاف هؤلاء فلا تصدقوا أحدا.. حتي لو كانت أسماؤهم هي كمال الهلباوي ومحمد حبيب ومختار نوح ..!


هناك فرق كبير بين من ترك الجماعة لأسباب نظرية واحتجاجا علي وسائل حركية.. ومن تركها مطرودا في معركة تكسير العظام بداخلها.. الخرباوي والمليجي ومن معهما تركوا الجماعة بمراجعات حقيقية.. وتراجعات أيديولوجية فعلية.. ولم يتركوها لخلافات تنظيمية فاز فيها الشاطر علي البلهاء!

وليس الأمر جديدا، فقديما ترك الجماعة الشعراوي والغزالي.. ثم تركها الباقوري وعبد العزيز كامل ثم تركها علي عشماوي وأحمد رائف وغيرهم وغيرهم..

أما أبو الفتوح فلا يزال يعاني من صفعة قلم علي القفا لا تزال علامات أصبع خيرت الشاطر هناك يكاد يخفيها .. وشلوت الانتخابات الرئاسية وقد ترك علامته علي منطقة أخري.. وسيظل مثل مجاذيب الحسين أو مثل عبيط القرية أو كمن يسوق الهبل علي الشيطنة.. هكذا في كل محاضرة وكل تصريح وكل حوار وكل لقاء تليفزيوني وكل مناسبة يحصل فيها علي فرصة الكلام..!

هذه الجماعة المجرمة البغيضة لا تترك خيرا أبدا.. إنما الخير - كل الخير - في كل من فر منها وتركها !
الجريدة الرسمية