عشرات الآلاف من أهالى بورسعيد أمام مبنى المحافظة استعدادًا للحظر!
احتشد عشرات الآلاف من أهالى بورسعيد لليوم الثالث على التوالى رفضًا لحظر التجوال.
وخرجت تظاهرتان؛ الأولى من أمام مسجد مريم القطرية بحى المناخ، والثانية خرج بها ألتراس المصرى من أمام مجمع المحاكم ببورسعيد، لتستقرا أمام مبنى المحافظة.
وشهدت شوارع بورسعيد إغلاقًا لجميع المحال والمقاهى، وهتف المتظاهرون "الجيش والشعب إيد واحدة".
وشهدت التظاهرات اليوم انقسامًا داخل الشارع البورسعيدى، حيث انقسمت القوى السياسية والحزبية عن القوى الشعبية، وفقًا لما أعلنته القوى الشعبية ببورسعيد من أنها لا تريد قوى سياسية كرتونية تتاجر بالشهداء ولا تقدم أى حلول للأزمة الراهنة.
ورددت القوى الشعبية هتافات معادية للقوى السياسية وللنظام، معلنين عدم اعترافهم بشرعية المحافظ الذى تجاهلهم.
ومن جانب آخر اتهمت القوى السياسية المحافظ "أحمد عبد الله" ومعاونيه بعدم القدرة على إدارة الأزمة، وخلق فجوة للوقيعة بين أبناء بورسعيد، معلنين تضامنهم مع الشعبيين الذين لم تقدم لهم الدعوة للمشاركة فى الحوار الذى عقد عصر اليوم بقاعة المجلس التنفيذى بمبنى المحافظة.