كاميرون وميليباند يتبادلان شهادات مسئولين دوليين حول أداء الاقتصاد البريطانى
تبادل رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون وزعيم المعارضة العمالية "إد ميليباند" اليوم، الأربعاء، شهادات أدلى بها مسئولون دوليون حول الاقتصاد البريطانى وأدائه إيجابا وسلبا، خلال جلسة أسئلة رئيس الوزراء فى مجلس العموم.
وقد استعار زعيم العمال مقولة أحد مسئولى صندوق النقد الدولى حين قال: "إذا بدت الأمور سيئة فى بداية عام 2013 فعلى الحكومة البريطانية إعادة تقييمها لأداء الاقتصاد البريطانى".
وأضاف "ميليباند" أن معدل الانكماش الذى عانى منه الاقتصاد البريطانى خلال الربع الأخير من العام 2012 -الذى سجل انكماشا بنسبة 0.3 % وهو الربع الثالث خلال العام المالى الحالى- يجب أن يدفع رئيس الوزراء لتغيير سياسته الاقتصادية التى من الممكن أن تؤدى إلى خفض التصنيف الإئتمانى لبريطانيا لتسير خلف بعض الدول فى الاتحاد الأوربى ومن بينها فرنسا.
ورد كاميرون على ميليباند، مستعيرا جزءا من كلمة المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولى التى قالت: "عندما أفكر فى ما قبل مايو 2010 عند وصول الحكومة الجديدة للحكم فى بريطانيا عندما كان معدل العجز فى الموازنة يصل إلى 11% وأتخيل كيف كان الحال سيصبح اليوم دون برنامج الإصلاح الذى انتهجته الحكومة، فإنى لا أملك إلا أن أرتجف من الخوف."
وكال كاميرون الاتهامات للحكومة العمالية السابقة التى كانت متواجدة فى السلطة خلال فترتين سابقتين على ما آل إليه حال الاقتصاد البريطانى .. مشيرا إلى أنهم كانوا يعتقدون أن أفضل حل فى الظروف الاقتصادية الصعبة الحالية هو أن تنفق أكثر وتقترض أكثر، مضيفا أن هذا يجعلك أكثر استدانة والموقف أكثر صعوبة فى سداد هذه الديون.
