مصادر ليبية لـ"فيتو": عناصر من الإخوان متواجدون بطرابلس للحصول على كميات من السلاح.. "المحظورة" تسعى لتفجير العنف داخل مصر في ذكرى ثورة يناير.. قاعدة"معيتيقة" الجوية شهدت وصول شحنات تركية مجهولة
كشفت مصادر ليبية مطلعة، عن تمكن الأجهزة الأمنية، من رصد وصول عدد أتباع جماعة الإخوان بمصر إلى طرابلس، وذلك بعد عقد عناصر المحظورة لسلسلة من اللقاءات السرية بمدينة "بنغازي".
وبحسب المصادر، فإن الجولة الإخوانية في ليبيا، شملت مدينة "مصراتة" التي يسيطر عليها ميلشيات تتبع الجماعة بليبيا ويندرج بصفوفها عناصر مصرية.
وأكدت المصادر، أن المجموعة التي وصلت من أتباع "المحظورة" تم تسهيل دخولهم البلاد بمعرفة إخوان ليبيا، ومنذ وصولهم رصدت أجهزة الأمن تحركاتهم، ومقابلاتهم السرية، بهدف الحصول على كميات كبيرة من الأسلحة، استعدادا لتهريبها عبر الحدود المصرية.
ورجحت المصادر أن هذه الخطوة تأتي في ظل استعدادات المحظورة، لإثارة الشغب والأعمال المسلحة في مصر يوم 25 يناير المقبل، تزامنا مع الاحتفال بالذكرى الثالثة للثورة المصرية.
وأرجعت مصادر "فيتو" هذا الترجيح إلى التسريبات التي تخرج عن جماعة الإخوان الليبية، والمتعلقة بضرورة مساندة "المحظورة" بالقاهرة خلال حدث جلل منتظر، بالقاهرة خلال شهر يناير.
وأضافت المصادر التي تحدثت لـ"فيتو"، أن (قاعدة معيتيقة الجوية) التي تسيطر عليها الجماعة الإسلامية المقاتلة بقيادة عبدالكريم بلحاج، وضباط الجيش القطري المتواجدين بليبيا، شهدت وصول طائرات شحن قطرية وتركية خلال الفترة الماضية، بشكل غير مسبوق، وتم فرض طوق من السرية حول طبيعة الحمولات المتواجدة على متن هذه الطائرات ولم يكشف عنها حتى الآن، وهو ما يبعث على القلق من وصول شحنات سلاح لتخرينها قبيل وصول أنصار جماعة الإخوان المصرية.
وتابعت المصادر: "قيادات الجماعة بليبيا وأعضاؤها بالبرلمان استغلوا قضية ظهور أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية – الليبية السابق، في عهد العقيد معمر القذافي، وشنوا حملة إعلامية ضد القاهرة، بهدف التشويش على زيارة أعضاء الجماعة الأم، إلى البلاد، وهدفت الحملة ضد القاهرة إلى خلق ذريعة لتكذيب معلومات تسليح "المحظورة" من طرابلس، حال تم كشف المعلومات المتعلقة بها.
ومن جهة أخرى نبهت المصادر، لضرورة توخي السلطات المصرية الحذر خلال الأيام القادمة، خصوصا أن تركيا وقطر، وضعتا خطة لإشعال الحدود الغربية مع القاهرة، بهدف إنهاك الجيش المصري في مواجهات مع ميلشيات مسلحة عبر الحدود الليبية، بهدف فتح جبهة مواجهة جديدة لتخفيف الضغط عن عناصر القاعدة بسيناء.
ولفتت المصادر، إلى نية إخوان ليبيا تصعيد الهجوم ضد النظام المصري خلال الفترة القادمة، تحت مسمى "تسليم رموز القذافي" بهدف طرد السفير المصري بطرابلس خشية رصد أعضاء البعثة الدبلوماسية، لزيارات أعضاء إخوان مصر، مضيفًا أن شائعة طرد السفير المصري وقطع العلاقات وقف وراءها جماعة الإخوان عبر صفحة "مزورة" تتحدث باسم المؤتمر الوطني العام وتدار بمعرفة الإخوان.