مطالب حقوقية بالتحقيق في تحرش جنود الاحتلال بالفلسطينيات

ذكر موقع "فلسطين أونلاين"، أن جمعية حقوقية معنية بالدفاع عن حقوق المرأة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، طالبت بفتح تحقيق في عدد من القضايا المرتبطة بارتكاب جنود إسرائيليين تحرشات جنسية ضد مواطنات فلسطينيات من داخل الخط الأخضر.

ووجهت مديرة جمعية نساء ضد العنف "عايدة توما سليمان" رسالة لوزير "الأمن الداخلي" الإسرائيلي يتسحاق أهارنوفيتش، طالبته بإجراء تحقيق جاد وعلني في المضايقات الجنسية التي ارتكبها أفراد من الشرطة والقوات العسكرية الخاصة ضد مشاركات فلسطينيات في مظاهرات "يوم الغضب" التي خرجت من حيفا في 30 نوفمبر الماضي احتجاجًا على مخطط "برافر" الاستيطاني.

وشددت توما سليمان في رسالتها أنه بالإضافة إلى العنف الجسدي الوحشي الذي مارسته قوات الشرطة ضد المتظاهرين والمتظاهرات في هذا اليوم، فقد كانت هي شاهدة أيضًا على مضايقات جنسية قام بها أفراد من الشرطة ضد المشاركات في الاحتجاجات.

وتابعت: أنه عند محاولتها ردع المعتدين من أفراد الشرطة قاموا بالاعتداء عليها جسديًا وتسبّبوا لها بإصابات.

ونقل الموقع بحسب توما سليمان، أن الأسلوب الذي اشتكت منه أيضًا متظاهرات شاركن في احتجاجات مماثلة في "وادي عارة" سابقًا، قد يكون أسلوبًا ممنهجًا لدى قوات الاحتلال لترهيب الفلسطينيات ومنعهن من المشاركة في المظاهرات.

وأضافت، بأنها قامت بإرسال رسالة مماثلة للنائب عليزا هليفي رئيسة لجنة مكانة المرأة في البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" شرحت فيها الحيثيات، وطالبتها بإدراج الموضوع للبحث في جلسة اللجنة القادمة.