دراج: أبو الفتوح لا يختلف عن بديع ووساطته مرفوضة
رفض الأمين العام لحزب الدستور، الدكتور أحمد دراج، إعلان رئيس حزب مصر القوية، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، عن استعداده للوساطة بين ما يسمى بـ"التحالف الوطنى لدعم الشرعية" المؤيد للرئيس المعزول، محمد مرسي، والسلطة الحاكمة للخروج من الأزمة الراهنة.
واعتبر دراج في تصريحات لـ"فيتو" أن أبو الفتوح من المتأرجحين بين الجماعة وما يسمى بالفكر المدنى، منبهًا إلى أن البعض ابتلع الطعم وظنوا أن المرشح الرئاسي السابق خرج من الجماعة ولكن الحقيقة أنه لا يختلف عن المرشد العام للإخوان المحبوس، محمد بديع أو مرسي.
وقال إن عرض أبو الفتوح للوساطة أمر غير مقبول لأنه ينتمى لاحد طرفي الخلاف، وهذا يجعل عرضه مرفوضا، فضلًا عن كون الإخوان جماعة إرهابية لا تسعى إلا من أجل أهدافها بعد أن خرجت على الانتماء الوطنى.
وأضاف دراج: أبو الفتوح يعانى أزمات طاحنة تتعلق بتعامله مع الاحداث الجارية على الساحة، كاشفًا عن أن المبادرة هي محاولة إنقاذ الجماعة بعد أن اصبح اعضاؤها مصابين بهلاوس، تجعلهم يتخيلون أن بامكانهم قلب الأمور رأسا على عقب ومكانهم الطبيعى المصحات النفسية.