لبن الإبل للوقاية من هشاشة وتآكل العظام
أثبتت العديد من الأبحاث الطبية أن حليب الإبل مفيد في عملية تكوين العظام، وأنه يقي من هشاشة العظام وتآكلها لدى المسنين، وكذلك من الكساح عند الأطفال، لاحتوائه على نسبة كبيرة من أملاح الكالسيوم والفسفور.
تقول ريهام البدراوي، أخصائية التغذية العلاجية: إن لبن الإبل يحتوي على مكونات حمضية ومواد بروتينية وفيتامينات بكميات أكثر من أي منتج غذائي آخر، حيث يحتوي على بروتين بنسبة 3% ومعادن بنسبة 7% كما أن نسبة الدهون في لبن الإبل منخفضة عن لبن البقر بنحو 40%.
وتؤكد ريهام أن حليب الإبل يعالج مرض السكري لاحتوائه على بروتين يشبه هرمون الأنسولين، كما أنه علاج لكثير من الأمراض مثل الزكام والحمى وإلتهاب الكبد الوبائي، وفقر الدم، والسل، وقرحة المعدة، والقولون، والضغط، كما أنه علاج لجميع حالات الضعف.
وتضيف: أن بعض الأبحاث أوضحت أن الرعاة الذين يعيشون على حليب الناقة فقط، يتمتعون بصحة جيدة وحيوية متدفقة، وأن بعض القبائل العربية تستخدمه لمعالجة الضعف الجنسي، ولتنمية العظام عند الأطفال، وتقوية عضلة القلب، ولذلك يشتهر أفراد هذه القبائل بطول القامة وعرض المنكبين والجسم القوى.
وتوضح أنه من أهم المزايا التي يختص بها لبن الإبل عن غيره من الألبان الأخرى هو احتواؤه على مركبات بروتينية نادرة مثل مركب: الليزوزيم، وكذلك احتواؤه على كميات كبيرة من مضادات التخثر، ومضادات التأكسد، ومضادات الجراثيم، كما أنه يحتوي أيضا ًعلى الأجسام المانعة بكمية كبيرة، وأكدت الأبحاث العلمية أن لبن الإبل يعالج التهاب الكبد الوبائي بكفاءة كبيرة، حيث تحسنت حالة المرضى الذين حافظوا على تناول كميات يومية من لبن الإبل.