"شباب ماسبيرو" يعلن موافقته على الدستور الجديد
أعلن اتحاد شباب ماسبيرو مشاركته الإيجابية في الاستفتاء على الدستور والتصويت عليه بـ"نعم"، إلى جانب دعوتهم للشعب المصري للتصويت الإيجابي في الاستفتاء.
وأعرب الاتحاد عن تمنيه التزام الدولة بتطبيقه وتفعيل مواده بما يضمن الحقوق والحريات وأن يحقق أهداف ثورتي 25 يناير، و30 يونيو.
وقال الاتحاد - في بيان له صباح اليوم الثلاثاء: "إنهم يرفضون المحاكمات العسكرية للمدنيين، ويتطلعون لتعديلها، وبعد اجتماع ومناقشات جاء قرار الاتحاد بالإجماع للتصويت بنعم"، لافتا إلى أنهم شاركوا في عدة جلسات للمناقشة حول تعديل الدستور وطرح مقترحات لهم، فضلًا عن تقدمه بوثيقة تهدف لبناء مصر والإسراع نحو المستقبل.
وأوضح أنه رغم خروج تعديلات دستورية لم يتمنوها في الدستور من استمرار مواد تحمل صيغة الدولة الدينية، إلا أن هناك مواد إيجابية خاصة بحقوق الإنسان، وحذف مواد مجلس الشورى، وتجريم بعض المواد للتمييز وخطابات الكراهية، فضلا عن الاعتراف بالمواثيق الدولية التي صدقت عليها مصر.
وأدان الاتحاد ما أسماه بـ "تراخي بل تواطؤ" الأجهزة الأمنية بالمنيا؛ نظرًا لاستمرار الاعتداءات خلال الأيام الماضية على الأقباط، مؤكدا أن الحكومة متراخية ومترهلة وليست هى الحكومة التي يستحقها الشعب المصرى بعد إسقاط الطاغية وإعادة الدولة المصرية وعودة السيادة للشعب من جديد.
وطالب الاتحاد الدولة بتأمين الأقباط وممتلكاتهم ودور عبادتهم وأرواحهم في جميع النقاط الملتهبة" طائفيا"، كما شدد على ضرورة التزام الدولة بالوعود في ترميم وبناء الكنائس التي تعرضت للتخريب والهدم.
وتابع: "أن عدم التزام الدولة بوعد قطعته منذ شهور حتى الآن، فضلا عن تكرار واستمرار ظهور حوادث مماثلة للعنف الطائفى دون مواجهة واستمرار مواقفها المترهلة والضعيفة، وتطابق أساليب التخادل في تطبيق القانون واللجوء للمصالحات العرفية وصدور أحكام جائرة على الأقباط وعدم تقديم الجناة المتهمين في حوادث العنف الطائفى، ولوح الاتحاد إلى أنه حال استمرار ذلك قد يؤدي إلى تغيير موقف الاتحاد والتصويت بلا على الدستور أو مقاطعته".
