مجلس الأمن يدين إطلاق النار على جندي إسرائيلي في الناقورة
أدان مجلس الأمن الدولي حادثة إطلاق جندي لبناني النار على أحد الجنود الإسرائيلين في محيط الخط الأزرق في الناقورة أمس الأحد.
ودعا مجلس الأمن الجانبين اللبناني والإسرائيلي إلى التزام الهدوء وضبط النفس، ومواصلة التعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" لتقصي الحقائق بشأن الحادث.
ورحب المجلس في بيان أصدره مساء الإثنين، بعقد الاجتماع الثلاثي غير العادي اليوم الثلاثاء، والذي ضم ممثلين عن الطرفين اللبناني والإسرائيلي مع قوة "يونيفل"، كما رحب البيان أيضا بتأكيد الطرفين التزامهما بوقف الأعمال العدائية، ورغبتها في المحافظة على الهدوء والاستقرار على طول الخط الأزرق.
ورحب أعضاء المجلس أيضا بإعادة تأكيد السلطات اللبنانية على التزامها الكامل بقرار محلس الأمن الدولي رقم 1701.
ونوه البيان إلى أن قوة "يونيفل" أكدت النتائج التي توصلت إليها الحكومة اللبنانية الأولية، التي تشير إلى أن إطلاق النار كان عملا فرديا، ومع ذلك اعتبر أعضاء المجلس أن تلك الحادثة لاتزال تشكل انتهاكا خطيرا للقواعد والإجراءات المعمول بها بالفعل، والمتعلقة بالقرار 1701.
وذكر البيان أن أعضاء مجلس الأمن يتطلعون إلى نتائج التحقيق الذي تقوم به "يونيفل" والسلطات اللبنانية.