رئيس التحرير
عصام كامل

سياسيون وخبراء يطالبون بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية معًا..«شيحة»:نجاح الاستفتاء يحدد الخطوة التالية..«حمدان»: يوفر مليار جنيه ولا يوجد مانع أمني ..«علي»: يجب ال

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

طالب سياسيون وخبراء أمنيون بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في نفس التوقت، توفيرا للوقت والمجهود، واختصارا للمرحلة الانتقالية، مؤكدين أنه لا مانع قانوني أو أمني يمنع من إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية معًا، موضحين أن إجراءهم معًا يوفر نحو مليار جنيه لخزينة الدولة.

قال عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد: «إن الطريقة التي سيتم بها الاستفتاء على الدستور الجديد ستحدد الخطوة التالية له، وأيهما أولا الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية أم الاثنين معًا».

وأضاف «شيحة»، في تصريحات خاصة لــ«فيتــو»: «إنه حال نجاح الأجهزة الأمنية في تأمين الاستفتاء على الدستور، والمقرر إجراؤه يومى 14 و15 يناير المقبل، وكانت نسبة حضور المصوتين مرتفعة، وتم الاستفتاء بشكل متحضر وآمن، فهذا دليل على رغبة المصريين في الاستقرار وعبور المرحلة الانتقالية بأسرع وقت ممكن، وبالتالي يمكن بعدها إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية معًا».

وتابع: «أما إذا خرج الاستفتاء على عكس ذلك، فهذا يتطلب انتخابات رئاسية أولًا حتى يصبح لدينا رئيس منتخب يقود المرحلة المقبلة».

وأشار عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إلى أنه من مصلحة مصر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية معًا لإنهاء المرحلة الانتقالية في أسرع وقت ممكن، وفرض أمر واقع على أعداء مصر وأعداء الثورة في الداخل والخارج.

أكد اللواء فاروق حمدان، الخبير الأمني، أن إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية معا من شأنه توفير نحو مليار جنيه قيمة المكافآت التي يحصل عليها المشرفون والقضاة وانتقال الصناديق وفرزها.

وأضاف «حمدان»، في تصريح خاص لـ«فيتو»: «لا يوجد ما يمنع أمنيًا من إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية معا».

وتابع: «مظاهرات طلاب الإخوان ما هي إلا مسرحية هزلية مدفوعة الأجر لا تستمر غير ساعتين كل يوم وكل شئ ينتهي، ولا قلق من هذه المظاهرات بدليل أنه بعد انتهاء حالة الطوارئ وسحب الجيش من الشوارع ما زالت الناس تعيش في أمان بعيدا عن فزاعة الإخوان ومظاهراتهم».

وطالب «حمدان»، الجميع بالتكاتف والسير قدمًا في خارطة المستقبل، مشيرا إلى أنها السبيل الوحيد لإنهاء حالة الفوضى الأمنية والسياسية في المجتمع المصري.

وقال حسام الدين على، المتحدث باسم حزب المؤتمر، إن الحزب يدعم أي اتجاه نحو تقصير المرحلة الانتقالية، مثل دمج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وأضاف «على»، أن إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في يوم واحد، من شأنه توفير الكثير من المدخرات المالية التي ستنفق على الانتخابات، حيث يسمح بإجراء الحملات الدعائية للمرشحين معًا.

وتابع، أنه من الضروري سرعة إنجاز خارطة المستقبل وتقليل للمرحلة الانتقالية، لكن من الخطورة تعديل الخارطة في الوقت الحالى حتى لا نفتح الباب أمام الجدل والخلاف.

فيما يرى أبو العز الحريري، عضو مجلس الشعب السابق، أن الظروف الحالية تتطلب إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، منوهًا أن شكل الانتخابات الرئاسية سينعكس على البرلمانية، بمعنى إذا جاء رئيس ثوري فهذا يعني أن ياتى البرلمان القادم ثوري يتوافق مع ثورة 30 يونيو، والعكس صحيح.

وقال «الحريري»: «إن الانتخابات الرئاسية تعني مزيدًا من الاستقرار السياسي، ففي ظل عدم وجود رئيس منتخب سيظل المشهد السياسي مليئًا بحالة الصراع التي نشهدها اليوم بين القوى السياسية المختلفة».
الجريدة الرسمية