والد سائق المنصورة: "لو الحكومة مش قادرة على الإخوان تسيبهم للضباط المتقاعدين"
"حسبي الله ونعم الوكيل ربنا ينتقم من الإخوان الإرهابين" بتلك الكلمات علق الحاج جمال الدين بدير - 72 عاما - والد سائق التاكسي، الذي ذُبح على يد إرهابيي جماعة الإخوان بمدينة المنصورة، وسط حالة من الانهيار والبكاء الهستيري، أثناء انتظاره لاستخراج تصريح دفن نجله.
وأضاف الحاج بدير لـ"فيتو": إن نجله يعمل موظفا في شركة البترول وعمره - 34 عاما - حاصل على دبلوم صنايع، ولديه طفلان "ليلى - 5 سنوات -، وجمال - 3 سنوات -"؛ ونظرا لضيق الحياة اشترى "تاكسي" منذ يومين فقط ليعمل عليه، وخرج فرحًا به من المنزل، وقال لي: "هاروح ألف بيه شوية".
وأضاف: كل جريمته أنه يؤيد وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي، وكان يرفع صورة له على التاكسي الخاص به، وهو ما جعل إرهابيي الإخوان يحرقون التاكسي، ويذبحونه بـ 7 طعنات، 5 طعنات في الظهر وواحدة في رقبته وأخرى في صدره.
ووجه الرجل الذي يعرف نفسه بأنه ضابط قوات مسلحة متقاعد على المعاش حديثه للحكومة قائلًا: "إن كنتم لا تقدرون على جماعة الإخوان فاتركوهم للضباط المتقاعدين ونحن كفيلون بالقضاء عليهم"، وتابع: "أنا خضت جميع الحروب وهنقدر على عصابة الإخوان زي ما هزمنا إسرائيل وعندي القوة أحاربهم".
ووصف الحاج بدير وزارة الببلاوي بالضعيفة، وأنها حكومة العواجيز، مطالبا إياها بالتنحي لعدم قدرتها على حماية الشعب، قائلا: أنا هاقدر أحمى تراب بلدي.