مجلس الأمن: وقف الأعمال العدائية بسوريا ليس شرطا لحضور جينيف2
قال رئيس مجلس الأمن الدولي السفير جيرارد آرو-مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، والذي تتولي بلاده رئاسة أعمال المجلس لشهر ديسمبر الجاري-إن مجلس الأمن يعتبر "وقف إطلاق النار أو على الأقل خفض وتيرة العمليات العدائية بين قوات الحكومة السورية وجماعات المعارضة سيكون بمثابة خطوة إيجابية للذهاب إلى مؤتمر جنيف 2، ولكن ذلك ليس شرطا مسبقا ليس لانعقاد المؤتمر الذي تم الاتفاق عليه".
ونفى السفير الفرنسي أن يكون أعضاء مجلس الأمن الدولي قد ناقشوا ذلك الاقتراح مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وذلك في الجلسة التي عقدها المجلس صباح اليوم لمناقشة التقرير النهائي لبعثة التحقيق الدولية في مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وقال رئيس مجلس الأمن في تصريحات للصحفيين اليوم إن ممثلي الدول الأعضاء بالمجلس شجبوا بشدة استخدام الأسلحة الكيماوية الكيميائية تحت أي ظرف من الظروف في سوريا.
وأضاف أن الأمين العام وأعضاء المجلس دعوا في جلسة المشاورات المغلقة اليوم إلى ضرورة محاسبة المسئولين عن جرائم الحرب، على النحو الوارد في القرار رقم 2118، والذي تم اعتماده في سبتمبر الماضي.
لكن رئيس مجلس الأمن نفى للصحفيين وجود اتفاق بين أعضاء المجلس والأمين العام بشأن طريقة محاكمة المتورطين في الجرائم التي تم ارتكابها في سوريا حتى الآن.