"المحظورة" تستعين بالأعراب والبلطجية لتعطيل الاستفتاء بالشرقية
أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى بمديرية أمن الشرقية أن المتابعة الأمنية لرصد تحركات أعضاء جماعة الإخوان "المحظورة"، توصلت إلى أن هناك اتفاقًا بين عدد من قيادات الجماعة وبعض أبناء البدو بمدينتي "بلبيس والعاشر من رمضان" لإشاعة الفوضى وتعطيل عملية الاستفتاء على الدستور.
وأشارت إلى رصد مبالغ مالية من قبل أنصار "المحظورة" لحث المواطنين على عدم المشاركة في الاستفتاء، وتعطيل المرافق والمواصلات العامة ومحاولة منع المواطنين من المشاركة في الاستفتاء.
وأوضحت المصادر أن هناك تجميعًا لكل المعلومات المتعلقة بتحركات الجماعة قبيل إجراء الاستفتاء لاستصدار إذن من النيابة العامة للتصدي لهم والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة.
وقالت: "إن هناك تحركات لأنصار المحظورة بمراكز مشتول السوق ومنيا القمح والصالحية الجديدة لاستغلال الخارجين على القانون والبلطجية بمقابل مادي كبير لتعطيل عملية الاستفتاء ويأتي على رأس هؤلاء المحرضين "ي.ح" أحد قيادات الجماعة بمنطقة جنوب الشرقية وعضو مجلس الشورى المنحل".
وأضافت: "إنه كان في جلسة اتفاق مع أحد المسجلين خطر بدائرة مركز مشتول السوق بقرية نبتيت وهو "ع م س" المطلوب ضبطه وإحضاره في عدد من قضايا السرقات العامة والسطو المسلح بدائرة المركز والمدن المجاورة".
وعلمت "فيتــو" أن لقاءً جمع مدير مكتب عضو مجلس الشعب المنحل "أ ب" بعدد من أبناء البدو الهاربين من السجون والمطلوبين في قضايا أمنية بإحدى المزارع بجمعية العدلية للاتفاق حول تحركهم أثناء عملية الاستفتاء على الدستور ورصده مبلغ لـ"م ع م " مسجل خطر تجارة أسلحة وذخيرة وهارب من تنفيذ حكم بالسجن 15 سنة غيابيًا جنايات الإسماعيلية.
من جانبة أكد اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، في تصريح خاص لــ"فيتو"، أن المتابعة الأمنية مستمرة لرصد كل تحركات أعضاء المحظورة والشرطة، مشيرًا إلى أن الشرطة لديها القدرة والإصرار على إخراج هذا اليوم في شكل عرس ديمقراطي يشهد له العالم أجمع وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة.
