لا حياد بين حق وباطل
لا حياد بين حق وباطل.. لا حياد أمام تيار أراد كسر إرادتنا وتمزيق أوصال جيشنا وقتل جنودنا ونشر الفوضى بين أرجاء الوطن.. لا حياد أمام تيار سياسي اختار الخارج نصيرًا له وداعمًا لأفكاره.. لا حياد أمام قوة سياسية لا تعرف قيمة الوطن وتخطط بليل ضد أهدافه وضد استقراره وضد جيشه العظيم.. لا حياد في مسائل العمالة والخيانة ولا حياد أمام جماعة ترى فى رجب طيب أردوغان قائدًا ملهمًا لمصر والعالم الإسلامى.
من يتحدثون عن الحياد وعن الحوار وعن دمج الجماعة واهمون ويريدون أن يوهمونا بأن في التاريخ جرى حوار مع من باعوا جيشهم للإرهابيين وأرادوا تحطيم إرادة المصريين بشق الصفوف في جيشهم.. المعركة الآن فاصلة بين حق وباطل فالأمة على حق والجماعة على درب الباطل يسيرون.. يخططون لجر البلاد إلى الفوضى وإلى التشرذم.
الجماعة قاتلت جنودنا وقتلتهم.. الجماعة قتلت الأطفال مسلمين ومسيحيين.. الجماعة فخخت الأكمنة وفجرت اوتوبيسات الجنود.. الجماعة حرقت المدن الجامعية واعتدت على مبنى مشيخة الأزهر.. أولاد الجماعة اعتدوا على أساتذة الجامعات.. أبناء الجماعة حرقوا الممتلكات العامة والخاصة.. بنات الجماعة استخدمن الشوم في مظاهراتهن واعتدين على أساتذتهن.. تلاميذ الجماعة مارسوا كل أنواع الفوضى.
الجماعة تورطت مع رئيسها في قضية تخابر مع أجانب وتآمرت على شرطة مصر وعلى أمن مصر وعلى دور مصر.. وجماعة مارست القتل والحرق والتخريب والتدمير أصبحت في عداد الأعداء لا يجب أن يحدثنا أحد عن الحياد وعن الاندماج وعن الحوار.. لا حوار مع جواسيس وعملاء ومتآمرين!!