دراسات الشرق الأوسط يطرح مبادرة بسقف زمنى لإنجاح الحوار الوطنى
طرح المركز القومى لدراسات الشرق الأوسط اليوم مبادرة لإنجاح الحوار الوطنى من خلال اتفاق الأطراف على تحديد سقف زمنى لهذا الحوار ينتهى إلى توصيات يلتزم بها الجميع.
جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدها اليوم الأربعاء المركز برئاسة الخبير الاستراتيجى مجاهد الزيات، تحت عنوان "مصر ودول الخليج العربى.. خريطة طريق للعلاقات"، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين فى الشئون السياسية والأمنية، من بينهم الدكتور طه عبد العليم الباحث فى الاقتصاد السياسى، والدكتور محمد عباس ناجى.
وتحث المبادرة على أن يقود الحوار الوطنى شخصية مستقلة وأن يضم الحوار عشر شخصيات تنتمى للأحزاب والقوى السياسية الرئيسية المعارضة، وممثلين حقيقيين لشباب الثورة والمرأة، إلى جانب تمثيل ثلاث شخصيات للمؤسسة العسكرية والأمنية والقضاء، وعشر شخصيات تنتمى لقوى التيار السياسى الإسلامى، إلى جانب شخصيات مستقلة لديها خبرة سياسية وقانونية واقتصادية.
وتطالب المبادرة بأن يتم تشكيل لجنة محايدة تعد للحوار وترتب له وتحدد أولوياته، وتتولى تحديد المشاركين فى الحوار بالتراضى مع كل القوى والأحزاب، إلى جانب وضع أجندة للحوار تؤكد التزام مؤسسة الرئاسة بتنفيذ ما يصدر عن الحوار من توصيات واتخاذ الإجراءات القانوية اللازمة لتحقيق ذلك، وضمان تمريره فى مجلس النواب، من خلال وثيقة يوقع الأطراف عليها وتلتزم بها الرئاسة.