رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: الإعلان الترويجي للدستور يثير الجدل.. الصين تؤكد احترامها لاختيار المصريين لمستقبلهم.. عضو يطالب أميرًا سعوديًا بالخطاب في الكنيست.. "يعلون" يحمل حكومة لبنان مسئولية مقتل جندي إسرائيلي

الصحف الأجنبية -
الصحف الأجنبية - صورة ارشيفية

اهتمت العديد من الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الإثنين بالعديد من قضايا الشرق الأوسط التي كان من أبرزها الشأن المصري، وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن المتهم الحقيقي في قضية حادث لوكربي لم يكن ضابط المخابرات الليبي عبد الباسط على المقرحي، وإنما هو المصري محمد أبوطالب المقيم في ليبيا.


وأشارت الصحيفة إلى تضليل المخابرات الأمريكية وتقديم أدلة لرجال الشرطة وإعطائهم أدلة مزورة، ولم تقدم الإرهابي الحقيقي أبو طالب الذي له صلة بالجماعات الفلسطينية المسلحة ويعيش حاليا في السويد بعد أن قضي حكما بالسجن لتورطه في تفجيرات بأوربا في عام 1985 في كوبنهاجن والدانمارك وأمستردام.

وأضافت الصحيفة أن المقرحي حكم عليه بالسجن مدي الحياة في عام 2001، وأطلق سراحه بعد ثماني سنوات من قبل الحكومة الاسكتلندية لأسباب إنسانية لإصابته بمرض السرطان المزمن وتوفي بعد عام واحد من الإفراج عنه.

وأكد المحققان طريق جيسيكا دي جراتسيا، مساعد رئيس المدعي العام السابق في نيويورك، وفيليب كوربيت، وهو ضابط شرطة سابق ومستشار الأمن السابق لبنك في أنجلترا، أن أبو طالب قدم رشوة لأحد العمال في مطار هيثرو ببريطانيا لتهريب حقيبة المتفجرات على متن الطائرة.

نشرت صحيفة التليجراف البريطانية تقريرا بشأن الدستور المصري الجديد تحت عنوان "الملصق الترويجي للدستور المصري الجديد مثير للجدل"، مشيرة إلى أن ما يثير الجدل أن الصورة التي تنشر للحملة الترويجية للدستور بها شيء من الخطأ، لخلو الصورة من سيدة ترتدي الحجاب على الرغم من أن أغلبية سيدات الشعب المصري يرتدين الحجاب ولم يكن أيا من الرجال الأربعة في الصورة بشارب أو بلحية ولم يشر الإعلان لأي من مؤيدي النظام الإسلامي القديم، بالإضافة إلى الخطأ اللغوي بالإعلان، وأن وجوه ثلاثة أشخاص بالإعلان لا تحمل الملامح المصرية على الإطلاق من الأفراد الخمسة للإعلان.

كما يمكن لأي شخص بالبحث عن الصور عبر الإنترنت أن يجد أن الفتاة استخدمت من قبل في إعلان ايرلندي.. والشاب ذو الاحتياجات الفكرية استخدم في إعلان أمريكي.. والطبيب استخدم لترويج العلاجات التجميلية على أحد المواقع.

وأضافت الصحيفة أن مصمم الإعلان الترويجي للدستور، ربما أراد أن يعطي انطباعا ايجابيا للحياة في مصر بعد الأحداث التي شهدتها البلاد منذ عزل الجيش للرئيس محمد مرسي في 3 يوليو، ولكن المشكلة لا تكمن في الترويج للدستور، وتكمن في الدستور نفسه الذي عمل عليه 50 عضوا بلجنة صياغة الدستور التي لم تحدد هل سيتم إجراء الانتخابات البرلمانية أولا أم الرئاسية، فضلا عن انتقاد حقوق الإنسان للصلاحيات الموسعة للجيش ومحاكمة المدنيين وقانون التظاهر الجديد.

واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن الدستور سيتم إجراء الاستفتاء عليه يومي 14 و15 يناير وسيعمل عليه بموافقة 75% من نتائج التصويت.

ذكرت وكالة الأنباء الصينية الرسمية شينخوا أن نائب الرئيس الصيني لي يوان تشاو أعلن عن الرغبة الصينية والمصرية لدفع العلاقات الثنائية بين البلدين في اجتماع في بكين اليوم الإثنين.

وأكد تشاو أن الصين تحترم حقوق الشعب المصري، ومن ضمنها حقه في اختيار مستقبله ونظامه السياسي ومسار التنمية للبلاد وهناك أهمية كبيرة بين البلدين لتعزيز العلاقات الإستراتيجية الثنائية لفتح مجالات التعاون المختلفة.

وأضاف تشاو أن العلاقات الصينية المصرية شهدت تكاملا وتعاونا منذ إقامة علاقات دبلوماسية في عام 1956 وستعمل الصين على حفظ هذه العلاقات وتوسيعها وزيادة حجم التبادلات الودية والتعاون مع مصر.

ونوهت الوكالة عن زيارة وزير الخارجية المصري نبيل فهمي للصين واستغراق زيارته ثلاثة أيام، مؤكدا أن الصين خيار إستراتيجي لمصر لتطوير علاقات البلدين ومصر ستعمل على تعميق التعاون الثنائي في جميع المجالات.

ودعا عضو الكنيست "مئير شطريت" الأمير السعودى والرئيس السابق لجهاز المخابرات السعودية "تركى الفيصل" للذهاب إلى إسرائيل وإلقاء خطاب في الكنيست.

ووفقًا لما نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الإثنين فإن مناقشة دارت أمس في مؤتمر السياسة العالمية في موناكو بين ممثلين من العائلة المالكة السعودية، وممثلين إسرائيليين.

وخلال اللقاء النادر صافح الأمير السعودى والسفير السابق في الولايات المتحدة "تركى الفيصل" سفير إسرائيل السابق في واشنطن "إيتمار رابينوفيتش"، وعضو الكنيست "مئير شطريت" علنًا أمام الجمهور.

وكان الفيصل قد صرح بابتسامة خلال اللقاء قائلًا "عملنا في نفس المجال"، في إشارة إلى مهام شطريت أثناء توليه حقيبة المخابرات خلال خدمته في الحكومة الإسرائيلية، كما جاء في الصحيفة.

ومن ناحيته دحض "الفيصل" هذه الإدعاءات، ونفى التقارير التي نشرت حول بداية تعاون أمني بين بلاده وإسرائيل، وفي مقابلة لصحيفة معاريف قال إنه "لا يؤمن"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية بوجود اجتماع عقد مؤخرا في جنيف بين قادة أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والسعودية.

وفيما يخص دعوته للخطاب في الكنيست صرح الفيصل بأن هذه الخطوة لن تكون لها قيمة طالما إسرائيل لم تستجب لمبادرة السلام العربية من العاهل السعودي الملك عبد الله، داعيًا إسرائيل لقبول المبادرة العربية.

وتناول وزير الدفاع الإسرائيلي "موشية يعلون" حادث تبادل إطلاق النيران بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوات لبنانية على الحدود، مساء أمس، محملًا الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني مسئولية هذا الحادث.

وأضاف يعلون، أن ضباطا من الجانب اللبناني وأيضًا من الجانب الإسرائيلي سيلتقون، اليوم، لتوضيح الحادث.

وكانت مواجهات قد اندلعت، مساء أمس، بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوات لبنانية على الحدود في منطقة رأس الناقورة بسبب تسلل بعض الجنود الإسرائيليين إلى الأراضي اللبنانية، ولم يعلن الجيش الإسرائيلي وقتها عن مقتل الجندي، في الوقت الذي أوردت فيه وكالة "معًا" الفلسطينية أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي ولكن إسرائيل تحاول الإنكار.
الجريدة الرسمية