رئيس التحرير
عصام كامل

الصحافة العربية.. المتحدث العسكري يكشف عن وجود خطة للنيل من الجيش المصري.. المصريون يغوصون في تسونامي الأرقام.. القوى الكبرى تتجاهل إرادة الشعب السوري.. مطالب بزيادة دعم اليمن لمواجهة الإرهاب

الصحافة العربية
الصحافة العربية

اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الاثنين بالعديد من الملفات والقضايا على الساحة العربية، البداية بصحيفة الخليج الإماراتية، حيث أكد العقيد أركان حرب أحمد محمد على المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة أن هناك خطة للنيل من الجيش المصري وإضعافه، وهز مكانته، وهو ما لن يتحقق.


وأوضح أن العناصر الإرهابية تسعى لإثارة البلبلة وتهييج الرأي العام لتحقيق أغراض مشبوهة لخدمة تيارات سياسية معينة، وفي المقابل تنهج القوات المسلحة المصرية الشفافية والتزام المصداقية مع الرأي العام.

وشدد المتحدث العسكري في مقابلة مع الصحيفة على أن من تقتلهم أيادي الإرهاب من أفراد الجيش والشرطة هم شهداء للواجب والوطن، وأن مصر لن تنسى شهداءها الأبرار الذين لم يبخلوا بحياتهم في سبيل الدفاع عنها وأن ما يقوم به هؤلاء "الإرهابيون" من قتل للأبرياء وترويع للآمنين أمر حرمه الإسلام، بل والأديان السماوية كلها"، وإن الإسلام يرفض "الإرهاب" بجميع أشكاله وصوره.

وأكد على أن هدم الأنفاق الحدودية بين سيناء وقطاع غزة جاء لخطرها على الأمن ولما تمثله من عبء ثقيل لا تتحمله مصر في ظل الظروف الحالية، مشيرا إلى تقدير مصر لمعاناة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأشاد "علي" بالعلاقات المصرية الإماراتية، التاريخية مشيرا إلى أنه لا يمكن نسيان أن الإمارات كانت من أوائل الدول الداعمة لإرادة الشعب المصري في ثورة 30 يونيو، ولن ننسى مواقفها الداعمة والمناصرة للإرادة الشعبية المصرية.

إلى صحيفة الحياة اللندنية وتقرير حول التواريخ والأرقام التي أصبحت تثقل حياة المصريين بسبب الأحداث المتلاحقة.

وتقول الصحيفة: "صمد المصريون على مدى تاريخهم أمام تواريخ روزنامات تحمل ذكريات كان بعضها كفيلًا بدك جبال وهدم قلاع من احتلال إلى غزو ومنهما إلى قمع وقهر، ومن ثم ثورة تلتها نكسة وتكللت بنصر وتذيلت بعقود من جمود الحكم والإغراق في الإفقار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والديني، وجميعها يحمل أرقامًا محفورة في الأذهان، أبناء الأعوام الـ60 الأخيرة من تاريخ مصر ظنوا أن ذاكرتهم لن تتسع إلا لرقمين أو ثلاثة على أبعد تقدير تكون اختزالًا للوطن وأحداثه.

وتكمل ثورة يوليو 1952 والتي باتت لشهرتها معروفة برقم 52 رسمت بحلوها ومرها مصائر أجيال عدة، وأضيف إليها رقم 67 ليرمز إلى نكسة يونيو عام 1967 والتي كانت نيرانًا في قلوب من عاصروها ودرسًا كئيبًا في أذهان من درسوها، واكتمل الثلاثي الرقمي لتلك الحقبة بالرقم الشهير 73 مشيرًا إلى نصر أكتوبر عام 1973 ليظن الكبار أن ذاكرة الوطن توقفت عند هذا الحد.

لكن حدث العكس، وبدلًا من الجمود الرقمي والتحجر الحدثي حيث لا تغيير إلا بطلوع الروح ولا إضافة حقيقية إلى محطة رقمية إلا وكانت وهمية أو سياسية أو توجيهية في محاولات ركيكة لتبييض وجه النظام أو تعليل إخفاق الحكومة أو تبرير استمرار الفساد أو استمراء الطغيان، فوجئ المصريون بسيولة رهيبة في التواريخ و«تسونامي» مغرق من الأرقام غاصوا فيه، وما زالوا، حتى قاربوا على الغرق.

ومع الهبوب الأول لرياح الربيع الشتوية في يناير 2011 ظهرت مؤشرات الإغراق الأولى بدءًا بيوم 25 نفسه ومرورًا بليلة 28 ثم موقعة الجمل يوم 2 فبراير، ويوم التنحي في 11 فبراير أيضًا، وأتت الأيام منذئذ بعشرات إن لم يكن مئات من الأرقام الملتبس منها والمتداخل، الحقيقي منها والوهمي، المسيس منها والمدبلج، وتواترت الروزنامات المرتبطة بالأرقام لتنهمر على رءوس المصريين ذكريات وأحداث وصراعات وتضاربات فتشابك جميعها، وتصارع بعضها، وتمنى الجميع لو دق على زر «دليت أول» (محو الكل) على أن يعاد ترتيب وتهذيب وبناء ذاكرة الوطن والمواطنين على أسس أفضل بعيدة عن الغوغائية ومنزهة عن العشوائية وهادفة إلى تنقية الذاكرة المتخومة بالغث والسمين، وقد سمنت الذاكرة بالتباسات رقمية حتى امتلأت شحمًا واكتنزت سخمًا.

إلى افتتاحية صحيفة الوطن السعودية، "القوى الكبرى تتجاهل إرادة الشعب السوري"، حيث ترى الصحيفة أن إعلان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ـ أول من أمس ـ عن تشاؤمه حول الأزمة السورية مبديا الشكوك في إمكانية نجاح مؤتمر "جنيف 2"، يأتي ليكمل السلسلة التي أخذت تظهر في الأيام الأخيرة من القوى الكبرى فيما يتعلق بالشأن السوري، فالنظام السوري يصول ويجول مستخدما كل قوته العسكرية في التدمير بما فيها صواريخ سكود التي قصف بها الناس في المدن لتقتل عددا كبيرا من المواطنين، أما المعارضة المسلحة متمثلة في الجيش الحر فالضغوط الأمريكية والبريطانية تزداد عليها.

إلى صحيفة الشرق الأوسط وافتتاحيتها التي تؤكد فيها على ضرورة أن يزداد الدعم لليمن في هذه اللحظات الحرجة، ضد قطعان الإرهابيين الذين ظهروا في الشاشات يطلقون النار على كل آدمي، ممرضة، مريضة، زائر، طبيب، صغير، كبير، بالرصاص الحي، والقنابل، مؤكدة على أن هذا الدعم لابد أن يكون في المقام الأول من دول الخليج وفي مقدمتها السعودية، ومن المجتمع الدولي كله.
الجريدة الرسمية