رئيس التحرير
عصام كامل

حرائر وعبيد الإخوان


كلمات ينشرها الإخوان تفضح ما يخططونه للوطن فمثلا كلمة حرائر الإخوان فهل نحن نعيش فى دولة بها عبيد ليكون هناك حرائر.. فكل نسائنا حرائر والحمد لله ما دمنا نعيش فى وطن حر لا يستعبده أحد فالكل أحرار.. 

ولكن الإخوان أقوالهم تفضحهم لمن يفكر فى أمرهم.. ففى نظرهم كل النساء عبيد وإماء إلا نسائهم هم وهم المسلمين وغيرهم كفرة.
 
ومن هذا المفهوم الضيق كانوا سيتعاملون مع الشعب ويستحلون كل شىء فكل شىء مباح ما دام فى خدمة جماعتهم.
 
فمثلا عندما قلنا لهم إن جيشنا ليس بعسكر ونحن أى جنودنا هم خير أجناد الأرض قاموا بالتشكيك فى الحديث وأتوا بآيات قاموا بتأويلها حسب هواهم يكون مفادها أن جيشنا كجيش فرعون الذى أغرقه الله مثل الآيات الآتية:
1- وَاتْرُكْ الْبَحْرَ رَهْواً إِنَّهُمْ جُندٌ مُّغْرَقُونَ.
2-فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا .
3- فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم.
4- ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون.
5- إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين.
6- واستكبر هو وجنوده فى الأرض بغير الحق وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون. 
7-فأخذناه وجنوده فنبذناهم فى اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين.
8-فأخذناه وجنوده فنبذناهم فى اليم وهو مليم.
9-هل أتاك حديث الجنود فرعون وثمود.

فهل تبقى من هؤلاء الجنود أحد؟ بالطبع لا وهل عندما ذكر القرآن الكريم مصر هل كان يقصد الله عز وجل أن بها قوم فرعون وجنوده الذين لم يتبق منهم أحد؟! 

فهذا كأنى أستشهد بالمنسوخ من القرآن والسنة لمواقف معاصرة كآية "لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى" فهل يمكن أن تكون سندا صحيحا بإباحة الخمور بشرط عدم شربها عند الصلاة؟!

بل إنه العته الإخوانى الذى ملؤوا به عقول مناصريهم السذج الذين تعودوا على السمع والطاعة وقراءة ما يصرح به فقط من قياداتهم بلا تفكير.
 
والأمثلة كثيرة لا حصر لها ولكن هل سنترك أفكارهم المسمومة تنفذ إلى عقول النشء الجديد فلابد أن يحارب الفكر الخاطئ بالفكر السليم.
 
فهم قد نبذهم الشعب وتقيأهم بلا رجعة.. وكان الدليل ما حدث فى انتخابات نقابة الأطباء وخسارتهم التاريخية وبدأت النقابة تتنفس الهواء النظيف وستُفتح الملفات القديمة لحسابهم العسير عن أموال النقابة وأموال معونات الاستغاثة وقنوات صرفها لفضحهم أمام العالم أجمع.

ولم ننخدع فى تلونهم بحزب جديد يجمعهم بعد شتاتهم فلن تخبئهم أقنعتهم الجديدة فهم فى طريقهم الدائم لمزبلة التاريخ بلا رجعة مهما كانت محاولتهم البقاء والسيطرة فكلها فاشلة بإذن الله تعالى .. ولك الله يا مصر حماك الله ورعاك. 
الجريدة الرسمية