"جيرزاليم بوست": الفوضى السورية صنعها أوباما

قالت صحيفة "جيرزواليم بوست" الإسرائيلية، أن سوريا هي الوجهة الجديدة لجهاديي العالم للمشاركة في الحرب المقدسة، فمنذ عام لم تكن سوريا تملك قوة قتالية علمانية، ولكن هذه الحرب ليست قائمة على الجنسية أو الحدود الجغرافية، مضيفة أن الجهاديين الذين يقاتلون في سوريا ضد "الأسد" أتوا من بريطانيا وأمريكا وفرنسا وألمانيا والنرويج.

وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل والعالم عليهم أن يختاروا بين "بشار الأسد" وبين تنظيم القاعدة، ومن جانبه قال رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق دان حالوتس: "إنه بالرغم من أن النظام السوري يقتل مواطنيه بوحشيه بشكل يومي، علينا أن ندرك أن المعارضة الجديدة في سوريا تتكون من المتطرفين الإسلاميين التابعين لتنظيم القاعدة، لافتا إلى أن الأسد هو الأفضل لإسرائيل".

ولفتت الصحيفة إلى أن ما يحدث بالمنطقة وسوريا من صنع الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" الذي دعم كل خطوة في المرحلة الانتقالية التي مرت بها دول الربيع العربي بداية من الدول العلمانية إلى الأنظمة الثيوقراطية الوحشية، وما زال "أوباما" يدعم المتوحشين الجهاديين في سوريا.

ورأت الصحيفة أن الحركة الوحيدة التي كان يجب دعمها في سوريا هم الأكراد الذين أعلنوا الاستقلال، لأن حينها ستتوقف الإبادات الجماعية للأقليات الدينية، ولكن على ما يبدو أن "أوباما" يعمل بمحاذاة الدول الأعداء للولايات المتحدة الأمريكية خاصة الجهاديين المتطرفين في سوريا.