اشتعال معركة الاستفتاء على الدستور بين الإخوان والوطنى بالدقهلية
تشهد الدقهلية حرب تكسير عظام بين الوطنى المنحل وبين جماعة الإخوان المحظورة، وذلك لحشد المواطنين للمشاركة في الاستفتاء على الدستور بين" نعم " و"لا".
تتركز حملات المؤيدين على قرى ومراكز الدقهلية ويعملون تحت إشراف شخصية مشهورة، وتشارك فيها حركة تمرد والائتلافات الشبابية والثورية في توزيع وتعلقات بوسترات تأييد الدستور والحشد، ووصلت لأكثر من 40 حملة للترويج لـ " نعم للدستور".
كانت أشهر العائلات لتأييد وتمويل الحشد للدستور عائلة الحفناوى بمنية النصر، وتم إغراق القرية بالبنرات والبوسترات والدعاية، وشاركت الأجهزة التنفيذية بإشراف اللواء أحمد الخميسى السكرتير العام المساعد لمحافظة الدقهلية السابق، ويوميا تتم إقامة مؤتمر أو تحالفات وتكتلات مع كبار العائلات بالمركز والمراكز المجاورة بدكرنس للحشد للدستور.
كما تصدر رجال الأعمال وأعضاء الغرفة التجارية بالدقهلية المشهد بتنظيم ندوات للتعريف بالدستور والوصول لقطاع عريض من المواطنين معتمدين على محالهم التجارية ومصانعهم وقاموا بطباعة البوسترات والبنرات وتعليقها بالشوارع.
وتمكنت تحالفاتهم من إفشال مخططات جماعة الإخوان في السيطرة أو الحشد لمقاطعة الدستور.
وفى مركز بلقاس تمكنت جماعة الإخوان من السيطرة على قرية شرقية المعصرة وإقناع أهلها بمقاطعة الدستور وتجنيدهم لتعطيل عملية الاستفتاء، وكان نفس الحال داخل قرية كفر الترعة القديم مسقط رأس خيرت الشاطر بمركز شربين.
وفى مراكز الشمال المطرية والمنزلة والجمالية ظهرت شخصيات إخوانية تحاول حشد المواطنين للمقاطعة عن طريق حملات طرق المنازل واستغلال فقر الأهالي والصيادين ولكن الأهالي طردوهم وكتبوا عبارات على منازلهم "نعم للدستور، لا للإخوان ".
ومع ازدياد الصراع تمكن رجال الوطنى المنحل من السيطرة على مركز ميت غمر بالكامل وحشد الأهالي مبكرا للتصويت على الدستور واختفت أي حملات مضادة من جماعة الإخوان.