رئيس التحرير
عصام كامل

«أليكسا» تتراجع بعد «خسائر كبيرة».. «العاصفة» تقتل 10 أشخاص بمصر وتتلف 2000 فدان.. 20 ضحية في سوريا بينهم 11 طفلا.. 96 مصابا في غزة وإجلاء 4000 شخص وخسائر بـ64 مليون دولا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يتوقع خبراء الأرصاد الجوية تحسن أحوال الطقس في الشرق الأوسط، عقب انحسار العاصفة أليكسا التي اجتاحت المنطقة، وخلفت أضرارا كبيرة.

ولقي 10 أشخاص مصرعهم، في 4 محافظات مصرية جراء سوء الأحوال الجوية، بحسب آخر إحصائية، وتسببت الأمطار في تلف الفي فدان مزروعة بمحاصيل القمح والفول وبنجر السكر، ونفوق أكثر من 60 رأس ماشية بمراكز مختلفة، وأغرقت مياه الأمطار شوارع القاهرة وجميع محافظات الجمهورية. 

وأغلق بوغازى الإسكندرية والدخيلة، أمام حركة الملاحة، نظرا لسوء الأحوال الجوية وحالة الطقس وزيادة سرعة الرياح، وأغلقت الموانئ البحرية في دمياط وبورسعيد ورشيد وسفاجا والعريش وغيرها من الموانئ للسبب ذاته.

وقالت منظمات الإغاثة الدولية إن اللاجئين السوريين، وسكان قطاع غزة كانوا أكثر المتضررين من العاصفة؛ إذ زادت العواصف والثلوج من معاناة السوريين، سواء من نزحوا داخل البلاد، أو من الذين لجأوا إلى الخارج، وتوفي أكثر من 20 شخصًا، معظمهم من الأطفال، نتيجة البرد القارس وتساقط الثلوج بكثافة، سواء داخل البلاد أو في مناطق اللجوء.

وفي غزة أصيب 96 فلسطينياً، 4 منهم حالتهم خطيرة، نتيجة العاصفة، وجرى إجلاء أكثر من 4000 شخص من منازل دمرتها الفيضانات في منطقة بشمال قطاع غزة، وصفتها الأمم المتحدة بأنها «منطقة منكوبة».

وأعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، أن حجم الخسائر الأولية للعاصفة بلغ 64 مليون دولار، كما أدت العاصفة إلى شل الحركة في القدس، وسط أغزر موجة ثلوج تشهدها المدينة منذ أكثر من مائة وثلاثين عاما.

وأغلقت الشرطة الإسرائيلية، طريقين بين القدس وتل أبيب، بسبب تراكم الثلوج. وعلق الآلاف من السائقين داخل مركباتهم، لساعات طويلة على الطريقين.

وفي لبنان تتابع السلطات محاولاتها من أجل فتح مسارات آمنة وسط الثلوج التي تساقطت بكثافة، وتسببت في إغلاق معظم الشوارع الرئيسة.

كما أعلن في الأردن عن تعليق الدراسة في بعض الجامعات نتيجة الأحوال الجوية السيئة، بعدما شلت العاصفة أليكسا الحركة في معظم أنحاء البلاد.
الجريدة الرسمية