"السلم والأمن" يدين انتهاكات حقوق الإنسان في "أفريقيا الوسطي"
أعرب مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقى، عن قلقه البالغ إزاء التدهور المستمر للوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى، وخاصة الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة "بانجي".
وذكرت مفوضية الاتحاد الأفريقى في بيان أصدرته الليلة بشأن اجتماع مجلس السلم عن الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى أن المجلس أكد مجددا إدانته القوية للانتهاكات المستمرة والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي يتعرض لها السكان المدنيون هناك، بما في ذلك عمليات القتل والاختطاف والاعتقالات التعسفية والتعذيب والاغتصاب واستغلال الأطفال كجنود.
وجاء في البيان أن المجلس أكد ضرورة محاسبة مرتكبى هذه الانتهاكات، وناشد كافة الأطراف المعنية الامتناع عن أعمال العنف هناك، مؤكدا على ضرورة ضمان توفير القوات اللازمة لتحقيق الأمن.
وأشار البيان إلى أن المجلس ناشد كافة الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقى والشركاء المساهمة بالموارد المالية واللوجيستية اللازمة لإنجاح عملية نشر هذه القوات.
