القوى السياسية تضع خطة "التصدي للإخوان" خلال الاستفتاء على الدستور.. تكتل القوى الثورية: نزول الشعب للتصويت بـ"نعم" يبطل ألاعيب المحظورة.. الوفد: المظاهرات لن توقف المسيرة
بعد إعلان الرئيس عدلي منصور موعد الاستفتاء على الدستور يومي 14و15 يناير القادم، والمضي قدما في تنفيذ خارطة الطريق، بدأت جماعة الإخوان المحظورة وضع مخططات لإفشال الاستفتاء، الذي يعني نهايتهم من خلال طبع نسخ مزورة بمطابع سرية لتشكيك الناس في الدستور، بالإضافة للتخطيط لأعمال عنف يوم الاستفتاء، وفي المقابل وضعت القوى السياسية خطة للتصدي لمخططات الإخوان وتحركاتهم خلال المرحلة القادمة.
أكد محمد عطية - عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية - أن تحديد الرئيس عدلي منصور يومي "14 و15" يناير المقبل موعدا للاستفتاء على الدستور، يعد خطوة إيجابية وبداية حقيقية لتنفيذ خريطة الطريق، وتحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو، متوقعا أن تزيد جماعة الإخوان المحظورة من أفعالها الإجرامية خلال المرحلة الحالية؛ لإفساد الاستفتاء، وذلك عبر تضليل المواطنين وارتكاب عمليات إرهابية والتشكيك في الدستور عبر طباعة آخر مزيف.
وقال "عطية": إن تكتل القوى الثورية ينسق لتكوين لجان شعبية أمام اللجان لتأمين عملية الاستفتاء، وأخرى داخل الطرقات لمنع أي محاولة لإفساده؛ لتفويت الفرصة على الجماعة المحظورة.
وأضاف: إن التصدي لمخطط الإخوان لا بد أن يكون للمواطن دور فيه، وذلك من خلال النزول إلى لجان الاستفتاء والتصويت بـ"نعم".
ووصف العميد حسين حمودة - خبير الإرهاب الدولي - إعلان الرئيس عدلي منصور لموعد الاستفتاء بالبادرة الطيبة، وخطوة جيدة نحو تنفيذ خارطة الطريق، مما يشكل حالة فزع على الإخوان؛ لأن هذا يعني نهايتهم، ولذلك سيبدءون في التصعيد حتى يوم الاستفتاء.
وقال حمودة: إن تحرك الإخوان في هذا اليوم سيكون على محورين، الأول افتعال المشاجرات أمام اللجان وتعطيل المرور والثاني ارتكاب أعمال إرهابية يخطط لها التنظيم الدولي، والتصدي لذلك يكون بالنزول للجان الاستفتاء، بجانب وضع خطة بالتنسيق بين الشرطة والجيش والتعامل بحسم مع المخالفين.
وأضاف حمودة: إن هناك خطوات لا بد من اتخاذها للتخلص من هؤلاء منها إصدار قرار بأن هذه الجماعة إرهابية حتى يمكن منع التمويل الخارجي الذي يأتي لهم وبالتالي توقف المظاهرات.
وأكد ياسين تاج الدين - عضو الهيئة العليا لحزب الوفد - أن تحديد رئيس الجمهورية موعد الاستفتاء على الدستور هو بداية التنفيذ الحقيقي لخارطة الطريق والاتجاه نحو الاستقرار، خاصة وأن جماعة الإخوان تسعى لإفساد الاستفتاء عن طريق محاولات التشكيك في مواد الدستور من خلال طبع دستور غير صحيح لتشكيك المواطن فيه.
وقال تاج الدين: إن تحركات الإخوان خلال الفترة القادمة ستتمثل في زيادة المظاهرات وارتكاب المزيد من الأعمال الإرهابية؛ لكي يرهبوا الشعب المصري، الذي يجب أن يخرج للاستفتاء على الدستور وقراءته كاملا.