رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. قيادي إخواني بالمنصورة يلقي ربة منزل من الشرفة بسبب صور السيسي.. الضحية: صاحب العقار يريد طردنا من الشقة لإيواء أعضاء المحظورة وتخزين الأسلحة والذخائر

فيتو

في مشهد مأسوي أبكى المرضى قبل الأصحاء داخل مستشفى الطوارئ بجامعة المنصورة، روت سيدة من أبناء قرية أويش الحجر التابعة لمركز المنصورة محاولة قتلها على يد قيادي إخواني بالقرية استقوى على الأهالي بأمواله وأعضاء الجماعة.

ففي الدور السادس بقسم العظام بمستشفى الطوارئ ترقد "نوال جاد علي" - 30 عاما - على سريرها بين الموت والحياة بعد إصابتها بعجز ربما يفقدها الحركة تماما بعد أن ألقى بها أحد قيادات الإخوان من شقتها بالدور الثاني.

والتقت "فيتو" مع نوال داخل المستشفى وقالت: أنا ضحية من ضحايا ظلم جماعة الإخوان فمنذ 4 أعوام استأجر زوجي شقة بعقار يملكه الإخواني رشاد عبد المعطي، وكذلك محل فول وطعمية، ومنذ فترة علق زوجي صورة للفريق السيسي على المحل، وبعدها تجمع أعضاء الجماعة المحظورة واعتدوا عليه ومزقوا الصورة، ونجح القيادي الإخواني في الحصول على حكم بطرد زوجي من المحل والشقة، على الرغم من أن زوجي أنفق 7 آلاف جنيه لتجهيز المحل، وما زال بالعقد الخاص به 6 أشهر للمحل و8 أشهر أخرى للمنزل، إلا أنه وافق وترك له المحل بل أمره أن يحطم التجهيزات، وأعطاه مهلة أن يترك الشقة.

وأضافت: إن القيادي الإخواني خلال تلك الفترة كان يعاملهم أسوأ معاملة، وفي يوم انتظر زوجي وهو خارج من صلاة الفجر وكان يضع موتوسيكلا أمام المنزل فنهره، وقال له: "يا حمار قولت تشيل الموتوسيكل من هنا، وتطلع بره" فوقعت بينهما اشتباكات. 

وأضافت: خرجت على صوت صراخ زوجي والقيادي الإخواني يخنقه ويضرب برأسه في حجر أمام العقار، فأخذت أصرخ وأنا في شرفة المنزل فترك زوجي وشتمني وتسلق الحائط حتى وصل إلى الشرفة وسحبني وسقطت على ظهري وفقدت الوعي، وتم نقلي إلى مستشفى الطوارئ، واتضح أنني مصابة بكسور في العمود الفقري والذراعين والقدم، وأجريت عملية جراحية بتركيب شريحتين و4 فقرات في ظهري، ولكنني ما زلت عاجزة عن الحركة.

وأضافت: إنها ستجري عمليتين جراحيتين في ظهرها حتى تتمكن من السير والوقوف مرة أخرى.

ورددت "حسبي الله ونعم الوكيل ربنا ينتقم من صاحب العمارة، فهو يعيش كفرعون؛ لأنه يملك المال والأهل، ويريد طردنا من الشقة؛ لأنه يريد أن يجعلها مقرا لجماعة الإخوان، كما أنه يخفي أعضاء الجماعة الهاربين بالعمارة ويخزن ذخيرة وأسلحة ومطبوعات داخل بدرون العمارة، وعندما شاهدته هددني بالقتل ولكنني قلت له إنى سأبلغ أمن الدولة". 

وأضافت: "أنا أخشى من انتقامه فنحن حتى الآن لم نأخد عفش الشقة؛ لأنه رفض، وقال: بعد أن بلغتم عني أي شخص هيقرب من المنزل هاحرقه.
الجريدة الرسمية