رئيس التحرير
عصام كامل

زيت النعناع والمشروبات الساخنة لنزلات البرد.. واحذروا المضادات الحيوية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

الموجة شديدة البرودة التي نعاني منها هذه الأيام زادت من معدلات الإصابة بنزلات البرد، نتيجة التعرض لتيارات هواء شديدة البرودة، ثم العودة للأماكن الدافئة، والعكس.


ويؤكد دكتور عبد الباسط سيد، أستاذ التحاليل والعلاج بالأعشاب، أن هناك العديد من الطرق التي تساعد في مواجهة أعراض نزلات البرد.

زيت النعناع

يشير دكتور عبد الباسط أن زيت النعناع يمكن أن يقتل بعض أشكال البكتيريا، يمكن استخدام أوراقها والزيت كعلاج لأعراض نزلات البرد كالصداع، والسعال والتهابات الجهاز التنفسي والجيوب الأنفية.


المشروبات الساخنة والحساء

ويشدد دكتور عبد الباسط على أهمية شرب الكثير من السوائل الساخنة، وبالأخص حساء الدجاج، والشاي الساخن، فالدخان المتصاعد من المشروبات والحساء يعتبر علاجا مؤقتا في تخفيف احتقان الأنف، كما أنه يمكن أن يكون مهدئا من الآلام الناتجة عن نزلات البرد.


الزنك

ويضيف دكتور عبد الباسط أن الزنك قد يقلل من طول مدة نزلات البرد، فهو يقوي جهاز المناعة، كما أن لديه خصائص مضادات الأكسدة، والتي تساعد على إبقاء خلايا الجسم سليمة، كما أنه يساعد على التقليل من أعراض البرد.


فيتامين (د)

فيتامين (د) يوفر مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، ويلعب أيضا دورا هاما في منع العدوى، وتقليل الألم المزمن وخفض خطر إصابتنا بأمراض المناعة الذاتية، وفي تعزيز الجهاز المناعي.


المضادات الحيوية

ويحذر دكتور عبد الباسط من تناول المضادات الحيوية، حيث أنها تستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية، في حين أن نزلات البرد لا تصيبك عن طريق البكتيريا، ولكنها عبارة عن فيروسات تنتقل لك عن طريق العدوى من شخص آخر يحمل الفيروس، لذلك فالمضادات الحيوية لا تساعد على الإطلاق في علاج نزلات البرد، بل إنها قد تكون ضارة، حيث أنها تجعل الجسم يشكل مناعة ضد المضادات الحيوية عند الإصابة بالفعل بعدوى بكتيرية، كما أنها يمكن أيضا أن تسبب مجموعة من الآثار الجانبية السيئة، مثل عدوى الخميرة والإسهال.
الجريدة الرسمية