الاشتراكيون الثوريون
عرف الاشتراكيون الثوريون حديثًا في الساحة السياسية والفكرية بمسميات عدة منها الاسم السابق ومنها الاشتراكيون الجدد ومنها الاناركيون ويسميهم خصومهم الاشتراكيين الفوضويين والفوضويين واللا سلطويين ويرجع هذا التيار لجذور فكرية قديمة، غير أن ارتباطه الأقوى ظل متصلًا بالفكر الشيوعى.
ارتبط هؤلاء بالفوضى ورفض السلطة وهم طائفة لا كيان لها تجمع مبادئها من خليط فلسفى يقوم على تبنى ما يعرف بالفوضى الخلاقة التي لا تعترف لا بحكومة ولا بقانون ولا بجيش.. وقد تبلور هذا الفكر في النصف الثاني من القرن التاسع عشر مع نشأة الحركات العمالية والاشتراكية، واتخذ مفكروها مسمى اللا سلطوية إذ دعوا إلى أن ينظم المجتمع شئونه ذاتيًا دون سلطة وحكومة أو تسلط فرد أو جماعة على مقدرات وحياة الآخرين.
الأناركية كلمة يونانية تتكون من مقطعين «أنا» بمعنى دون، و«آركى» بمعنى رئيس أو سلطة أي أنها تعنى دون حكومة - لذلك فهؤلاء الفوضويون يرفضون السلطة السياسية والانتخابات وتحكم الأفراد «الأقلية» عن طريق الحكومة على المجتمع «الأغلبية».
من أجل تحقيق أهدافهم فهم يسلكون مسلك العنف والتخريب وبدا ذلك واضحا في ثورات الربيع العربى وما تلاها من أحداث حيث تورط أفرادها في أعمال تخريبية ويشهد على ذلك ما يحدث في مصر الآن سعيا منهم لإفشال خريطة الطريق وإحداث الفوضى السياسية في مصر.
من أجل الوصول إلى أهدافهم تعاونوا مع الإخوان واستعانوا بأموالهم من أجل استقطاب بعض الطلبة في الجامعات للقيام بهذا الدور القذر.. وإغداق الأموال على هؤلاء الطلبة خاصة طلبة وطالبات جامعة الأزهر التي تضم بين طلابها وافدين من جميع دول العالم الإسلامى لتشويه صورة مصر الأمنية.. وقد وعدوا الطلبة والطالبات بتعويضهم عن كل ضرر يصيبهم وإلحاقهم بجامعات خاصة في حالة طردهم من جامعات مصر الرسمية.
من أجل الوصول إلى أهدافهم تعاونوا مع الإخوان واستعانوا بأموالهم من أجل استقطاب بعض الطلبة في الجامعات للقيام بهذا الدور القذر.. وإغداق الأموال على هؤلاء الطلبة خاصة طلبة وطالبات جامعة الأزهر التي تضم بين طلابها وافدين من جميع دول العالم الإسلامى لتشويه صورة مصر الأمنية.. وقد وعدوا الطلبة والطالبات بتعويضهم عن كل ضرر يصيبهم وإلحاقهم بجامعات خاصة في حالة طردهم من جامعات مصر الرسمية.