منحة كندية لتدريب ضباط وجنود الداخلية على حقوق الإنسان
كشف مدحت عويضة الناشط القبطي في كندا، عن انتظار رد الحكومة المصرية على العرض الذي قدمته الدولة الكندية لتدريب ضباط وجنود وزارة الداخلية على العمل المهني المحترف دون أي انتهاك لحقوق الإنسان.
وأكد عويضه أن الحكومة الكندية قدمت هذا التدريب منذ عدة سنوات للشرطة الأفغانية، وحققت نتائج مبهرة وهذا ما يريدون تحقيقه في مصر.
وكان الإعلامي المعروف محمد جوهر، طالب الدولة الكندية في المؤتمر الذي عقدته الجالية المصرية في البرلمان الكندي الشهر الماضي، بمساعدة مصر في أن يكون لها جهاز شرطة قوي يحمي الشعب وليس السلطة الحاكمة، أيًا كانت، ويكون مثل الشرطة في الدول الديمقراطية المتقدمة التي تقدس حقوق الإنسان وأن يتم تطوير مهارات رجال هذا الجهاز في العمل المهني الاحترافي، الذي يحقق الأمن ويواجه أي إرهاب دون أي انتهاك لحقوق الإنسان، أي دون اللجوء للتعذيب والقتل والسحل وغيره.
وأشار عويضة في تصريحاته لبوابة فيتو إلى أن ممثلي الدولة الكندية في هذا المؤتمر، ومنهم عضو البرلمان ومساعد وزير العدل بوب ديكارت رحبا بهذا الاقتراح، وأكد أنهما على استعداد لتوفير برنامج تدريبي للشرطة المصرية على غرار المقدم للشرطة الأفغانية.
وقال عويضة: "إن هذه المنحة الكندية تأتي في إطار الجهد الكبير الذي يبذله أبناء الجالية لتوضيح الصورة الحقيقية لما يحدث في مصر للرأي العام الكندي، وخاصة أن 30 يونيو لم تكن انقلابًا ولكنها ثورة شعبية حقيقية، كما أن هذه الجهود الشعبية تواجه حربًا شرسة من التنظيم الدولي للإخوان في كندا، فهم يحاربون لدفع الدولة الكندية لمواقف عدائية مع مصر، وآخر ما فعلوه كان مؤتمرا صحفيا وذلك لمواجهة المؤتمر الناجح لأبناء الجالية وحاولوا تشويه الثورة المصرية، وتحفيز الرأي العام الكندي لاتخاذ مواقف عدائية ضد مصر.