"شحاتة": قيد الشركات العربية بالبورصة يرفع رأس المال السوقى
أكد أحمد شحاتة، مدير إدارة التحليل الفنى بشركة "النوران" لتداول الأوراق المالية، أن اتجاه البورصة المصرية لقيد أسهم بعض الشركات العربية بالبورصة بنظام شهادات الإيداع هو اتجاه عديم الجدوى ولن يضيف أي قيمة مضافة للاقتصاد.
وأشار شحاتة إلى أن قيد الشركات العربية بالبورصة المصرية يقتصر تأثيره على رفع رأس المال السوقى للبورصة، وارتفاع قيم وأحجام التداول بالسوق، دون أي قيمة مضافة للاقتصاد.
وطالب شحاتة بضرورة الاتجاه لقيد أسهم الشركات المصرية بأسواق المال العربية والعالمية، بما يتيح توسيع قاعدة المستثمرين بالشركات، وزيادة نشاط أسهمها عن طريق إيجاد طلب إضافي من سيولة أجنبية وعربية، الأمر الذي ينعكس بدوره على قدرة الشركات المصرية على تمويل توسعاتها عن طريق إصدار أسهم جديدة لزيادة رأسمالها.
كان الدكتور محمد عمران، رئيس مجلس إدارة البورصة أعلن عن اقتراب قيد شركة السلام الكويتية بالبورصة المصرية بنظام شهادات الإيداع، كما أعلن عن سعى البورصة لقيد الشركات العربية بنظام شهادات الإيداع بسبب ما وصفه بتعويض خروج الشركات الكبرى من السوق وعلى رأسها شركة أورسكوم للإنشاء والصناعة والبنك الأهلي سوسيتيه جنرال والشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل".
