باحث بمجلس الدولة يطالب عنصري الأمة بـ"كسر الحواجز"
انتقد هاني برسوم الباحث بمجلس الدولة التهاني التقليدية بين أبناء الوطن الواحد، وقال: "في الأعياد الإسلامية يقوم وفد من الكنيسة بزيارة وتهنئة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ويحدث العكس في الأعياد القبطية حيث يقوم وفد من الأزهر الشريف بزيارة وتهنئة قداسة البابا بالعيد".
وتساءل "برسوم " هل تكفي هذه التهاني التقليدية في الترابط بين عنصرى الأمة خاصة في هذا الوقت الذي يتربص به أعداء الوطن للتدخل والتفرقة بينهما؟!
وطالب الباحث بكسر الحواجز التي زرعها أعداء الوطن في الأنظمة السابقة خاصة بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو وتخرج الرموز الإسلامية والمسيحية من انطوائها وتقوم بتفعيل المواطنة الحقيقية على أن تقوم الكنيسة بمشاركة إخوانها في الوطن في السراء والضراء وأداء واجب العزاء في السرادقات والمساجد، والعكس كما يتعين على الكنيسة أن توسع من دورها في لم الشمل مثل تكريم المتفوقين من الطالبة المسلمين والمسيحيين في نهاية كل عام دراسى وتوزيع شهادات تقدير وجوائز للمتفوقين منهم داخل فناء الكنيسة.
واقترح "برسوم" أن يقوم رموز الأديان بزيارة المرضى بالمستشفيات والصلاة والدعاء لهم بالشفاء وكذلك زيارة ملاجئ الأيتام التي تحتاج إلى مثل هذه الزيارات ثم يجيء دور الدولة وإنشاء الأندية داخل المناطق الفقيرة لزيادة الترابط الاجتماعى بين أبناء الوطن على أن يكون قيادات مجلس إدارة النادي من عنصرى الأمة.
وإن لم يكن أمامنا أراض لإنشاء الأندية يمكن استغلال أفنية المدارس أثناء العطلة الصيفية لذلك مع إيجاد فرص عمل للشباب واختتم بذلك هانى برسوم مبادرته.
