رئيس التحرير
عصام كامل

تحقيقات أحداث الشورى تكشف: الشرطة أخلت سبيل 28 شابا وفتاة بينهن ابنة الإعلامى محمود سعد وشقيقة "عبد الفتاح" و"رشا عزب"..والناشطات يتهمن الشرطة بالتحرش والتعدى عليهن

أحداث مجلس الشورى
أحداث مجلس الشورى - صوره ارشيفية

تواصل "فيتو"، انفرادها بنشر نص تحقيقات النيابة العامة في أحداث العنف التي وقعت أمام مجلس الشورى اعتراضًا على قانون التظاهر في 26 نوفمبر الماضي.


كشفت تحقيقات النيابة أن قوات الأمن المركزي ألقت القبض على 14 فتاة من بينهن "مي" كريمة الإعلامي محمود سعد والصحفية رشا عزب ومني سيف، شقيقة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح وعزة الكاشف، ونجلاء أحمد، نرمين حسين، علياء على، سلمى سعيد، لمياء محمد، ناظلي سليم وآخرون، بالإضافة إلى 14 شابا آخرين من بينهم 3 محامين وذلك أثناء مشاركتهم في تظاهرات الشورى.

وأخلت قوات الأمن سبيلهم تأسيسًا على تواجدهم في تظاهرات الشورى، وعدم تورطهم في أحداث العنف بحجة أنهم كانوا واقفين فقط على الرصيف، ولم يمارسوا أي أعمال عنف.

وأشارت تحقيقات النيابة إلى أنه على الرغم من إخلاء سبيل السالف ذكرهم من قبل الشرطة إلا أنهم جميعا وآخرون حرروا محاضر ضد وزارة الداخلية وقوات الأمن بالتحرش بالفتيات والتعدى عليهم أثناء مشاركتهم في تظاهرات أمام مجلس الشورى اعتراضًا على إقرار قانون التظاهر.

وأشارت التحريات إلى أن حركة "6 إبريل" دعت عبر شبكة الإنترنت، أنصارها للتظاهر بشارع قصر العيني، رغم أن الحركة لم تخطر قسم شرطة قصر النيل عن تنظيم تظاهرات، حسبما ينص عليه القانون رقم 107 لسنة 2013 (قانون التظاهر الجديد) بشأن تنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والمظاهرات السلمية.

كما أظهرت التحريات استجابة ما يقرب من 350 شخصًا لتلك الدعوة وتجمعوا بشارع قصر العيني، وتجمهروا أمام مقر مجلس الشورى، ورددوا الهتافات المعادية والمناهضة للوزارة الداخلية والجيش، ورفعوا لافتات تحمل شعارات تحرض ضدها.

وأكدت التحريات أن القوات المختصة بالتأمين أسدت لهم النصح، وطلبت منهم التفرق، غير أنهم (المتظاهرون) أصروا على التجمهر بالطريق العام، وعطلوا المواصلات، وتسببوا في إرباك حركة المرور وتعطيل مصالح المواطنين.

وتبين أن أحد المتهمين المقبوض عليهم "24 متهما" كان بحوزته سلاح أبيض ولافتة بها شعارات عدائية للدولة وسلطاتها، مؤكدًا أن قوات الشرطة أخلت سبيل 28 آخرين.
الجريدة الرسمية