اللواء محيى نوح الوكيل الأسبق للمخابرات الحربية لـ"فيتو": الإخوان يخططون لجر الشرطة والجيش إلى مواجهات عنيفة أثناء الاستفتاء على الدستور
- أكثر من 70% من المصريين سوف يصوتون بـ "نعم
- قانون التظاهر حقق تقدما ملحوظا في تقليص تظاهرات الإخوان في الشوارع
- الميليشيات الليبية تمثل خطرًا على الأمن القومى المصرى
- رجال الأعمال هم المستفيدون من مادة الـ 50% وليس الفلاحين البسطاء
- أداء حكومة الببلاوى ضعيف جدا ووزراؤها يعملون بأيد مرتعشة
- انشقاق أبو الفتوح عن جماعة الإخوان.. وهم
قال اللواء محيى نوح، الوكيل الأسبق للمخابرات الحربية الخبير الاستراتيجي، إن جماعة الإخوان المسلمين لديها مخطط لإفشال الاستفتاء الدستورى المقرر إجراؤه في الرابع عشر والخامس عشر من شهر يناير المقبل.
وكشف في حوار لـ"فيتو"، عن أن هذا المخطط يتضمن قيام تنظيم الإخوان بتنظيم تظاهرات أمام لجان التصويت خلال الاستفتاء واستفزاز رجال الجيش والشرطة لجرهم إلى مواجهات عنيفة بهدف تعطيل الاستفتاء على الدستور.
أضاف نوح خلال الحوار أن هناك مخاطر تواجه الأمن القومى المصرى من ليبيا نتيجة انتشار الميليشيات المسلحة على الحدود الليبية مع مصر، وكشف نوح عن تفاصيل أخرى في سياق الحوار التالى:
* كيف ترى التعديلات الدستورية الجديدة المقرر طرحها للاستفتاء منتصف يناير؟
أراها تعديلات جيدة وهى الأفضل من أي تعديلات سابقة ويكفى أنها أقرت محاكمة الرئيس وألغت الكوتة الخاصة بالعمال والفلاحين والتي كان رجال الأعمال هم المستفيدون منها وليسوا الفلاحين البسطاء.
*هل تتوقع أن يوافق المصريون على التعديلات الدستورية خلال طرحها للاستفتاء؟
نعم، وأعتقد أن أكثر من 70% سوف يصوتون على التعديلات بـ"نعم"
*هل تعتقد أن هناك مخططًا لجماعة الإخوان المسلمين لتعطيل التصويت على الدستور؟
بالتأكيد هناك مخطط لتنظيم الإخوان لإفشال التصويت على الدستور، حيث تسعى تلك الجماعة جاهدة لإفشال التعديلات الدستورية والتصويت عليها بـ"لا" لتعطيل خارطة الطريق التي أقرتها القوى المدنية، حيث سيلجأ الإخوان لأساليب عديدة لإسقاط تلك التعديلات، منها أن تقف عناصر من جماعة الإخوان في صفوف الناخبين لإعاقتهم عن الوصول لصناديق التصويت وكذلك تظاهرات البعض منهم أمام مقار اللجان الانتخابية لإشعار الناخبين بالذعر وإجبارهم على عودتهم لمنازلهم دون تصويت، بجانب قيام عناصر إخوانية باستفزاز رجال الجيش والشرطة لجرهم للاشتباك معهم وأيضا سيتوجه الإخوان وحلفاؤهم للجان للتصويت بـ لا على التعديلات الدستورية، حيث أعلن حزب مصر القوية الذي أسسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح - القيادى الإخوانى المنشق وهما وليس واقعا عن جماعته الإخوان - أنهم سيصوتون بـ لا على الدستور ولكن الجيش والشرطة يدركون مخططات الإخوان المسمومة وسيواجهونها بحسم.
*ما رأيك في قانون تنظيم التظاهر؟
قانون تنظيم التظاهر كان البديل الضرورى للعمل بقانون الطوارئ، لأن جماعة الإخوان تخطط لإحداث الفوضى في البلاد وتحشد أنصارها في الشوارع والجامعات لزعزعة الأمن والاستقرار وتكدير السلم العام، ومن ثم كان من الضرورى إقدام الحكومة على تقديم مشروع هذا القانون للحد من تظاهرات الإخوان الدموية وأصبح القانون الآن ينفذ على أي تظاهرات سواء كانت تابعة لتنظيم الإخوان أو تظاهرات تابعة لأى قوى مدنية أخرى.
*لماذا فشل قانون تنظيم التظاهر في منع تظاهرات الإخوان التي اكتظت بها الشوارع والجامعات؟
اختلف معك في طريقة طرحك لهذا السؤال، فقانون التظاهر لم يفشل بل بالعكس حقق تقدما ملحوظا في تقليص تظاهرات الإخوان في الشوارع مع انخفاض أعدادهم.
*هل تتعاون إسرائيل مع مصر لتطهير سيناء من البؤر الإرهابية؟
فعلا إسرائيل تتفهم تأزم الوضع الأمنى في سيناء وانتشار العناصر الإرهابية بها والتي تنضوى تحت عدة تنظيمات سلفية جهادية تعمل جميعها تحت لواء تنظيم القاعدة، ولا تنسى أن هناك مئات العناصر الإرهابية التي عادت عقب ثورة 25 يناير من العراق ومالى وموريتانيا وأفغانستان واتخذت من جبال سيناء مأو لها وإسرائيل سمحت لمصر بنشر المزيد من القوات والآليات العسكرية في سيناء لمكافحة العمليات الإرهابية في سيناء والقوات المسلحة ومعها الشرطة يوجهون ضربات قاسية للبؤر الإرهابية في سيناء ومع ذلك إسرائيل قلقة.
*هل إسرائيل كانت قلقة من النظام إبان تولى الإخوان سدة الحكم؟
لا لم تكن إسرائيل قلقة من تولى الإخوان سدة الحكم ولا من الأحزاب الإسلامية التي كانت تتحالف مع الإخوان إبان حكم السيئ لمصر، وهناك أمثلة كثيرة منها أن البرلمان المصرى الذي سيطر عليه الإسلاميون في 2012 أصدر إعلانا يعتبر إسرائيل العدو رقم واحد للدولة ومن وجهة نظر إسرائيل فإن هذا النوع من الخطابات يزعج إسرائيل، ولكن الحكومة الإسرائيلية تدرك جيدا أن مثل هذه الخطابات المعادية لإسرائيل التي كانت تستخدمها التيارات الإسلامية هي فقط لتحقيق مكاسب سياسية.
*كيف ترى إقدام الرئيس على إحالة 10 ضباط بجهاز المخابرات العامة إلى التقاعد؟
هذا إجراء عادى ويحدث بصفة دورية وفقا للقانون 100 لسنة 1971 الخاص بنظام المخابرات العامة.
*كيف ترى أداء الحكومة الحالية وهل تتوقع أن تكون الحكومة المقبلة أفضل؟
أداء حكومة الببلاوى ضعيف جدا، ووزراؤها يعملون بأيد مرتعشة لأنهم يعلمون أنهم يعملون في حكومة انتقالية مكلفة بمهام معينة، كما أن الأحداث الحالية التي يشهدها الشارع المصرى لا تساعدهم في تحقيق إنجازات تحسب وأتوقع أن تكون الحكومة المقبلة أفضل بكثير من الحالية.
*هل هناك مخاطر من الحدود الليبية على الأمن القومى المصرى؟
بالتأكيد هناك مخاطر كبيرة على الأمن القومى المصرى، خاصة بعدما تم الإعلان عن مدينة برقة الليبية مدينة فيدرالية وربما هذا السيناريو يتكرر في مدن ليبية أخرى اعتمادا على وجود القبائل في ليبيا والتي تمثل أكثر من 14 % من السكان، خاصة أن هناك ميليشيات إرهابية تتمركز على الحدود الليبية من ناحية السلوم والوادى الجديد والمخاطر تكمن في توجه بعض هذه الميليشيات للدخول داخل الحدود المصرية لمواجهة الجيش والشرطة من خلال شن عمليات إرهابية وتفخيخ سيارات لاستخدامها في هجمات تضامنا مع جماعة الإخوان.
* كيف ترى التعديلات الدستورية الجديدة المقرر طرحها للاستفتاء منتصف يناير؟
أراها تعديلات جيدة وهى الأفضل من أي تعديلات سابقة ويكفى أنها أقرت محاكمة الرئيس وألغت الكوتة الخاصة بالعمال والفلاحين والتي كان رجال الأعمال هم المستفيدون منها وليسوا الفلاحين البسطاء.
*هل تتوقع أن يوافق المصريون على التعديلات الدستورية خلال طرحها للاستفتاء؟
نعم، وأعتقد أن أكثر من 70% سوف يصوتون على التعديلات بـ"نعم"
*هل تعتقد أن هناك مخططًا لجماعة الإخوان المسلمين لتعطيل التصويت على الدستور؟
بالتأكيد هناك مخطط لتنظيم الإخوان لإفشال التصويت على الدستور، حيث تسعى تلك الجماعة جاهدة لإفشال التعديلات الدستورية والتصويت عليها بـ"لا" لتعطيل خارطة الطريق التي أقرتها القوى المدنية، حيث سيلجأ الإخوان لأساليب عديدة لإسقاط تلك التعديلات، منها أن تقف عناصر من جماعة الإخوان في صفوف الناخبين لإعاقتهم عن الوصول لصناديق التصويت وكذلك تظاهرات البعض منهم أمام مقار اللجان الانتخابية لإشعار الناخبين بالذعر وإجبارهم على عودتهم لمنازلهم دون تصويت، بجانب قيام عناصر إخوانية باستفزاز رجال الجيش والشرطة لجرهم للاشتباك معهم وأيضا سيتوجه الإخوان وحلفاؤهم للجان للتصويت بـ لا على التعديلات الدستورية، حيث أعلن حزب مصر القوية الذي أسسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح - القيادى الإخوانى المنشق وهما وليس واقعا عن جماعته الإخوان - أنهم سيصوتون بـ لا على الدستور ولكن الجيش والشرطة يدركون مخططات الإخوان المسمومة وسيواجهونها بحسم.
*ما رأيك في قانون تنظيم التظاهر؟
قانون تنظيم التظاهر كان البديل الضرورى للعمل بقانون الطوارئ، لأن جماعة الإخوان تخطط لإحداث الفوضى في البلاد وتحشد أنصارها في الشوارع والجامعات لزعزعة الأمن والاستقرار وتكدير السلم العام، ومن ثم كان من الضرورى إقدام الحكومة على تقديم مشروع هذا القانون للحد من تظاهرات الإخوان الدموية وأصبح القانون الآن ينفذ على أي تظاهرات سواء كانت تابعة لتنظيم الإخوان أو تظاهرات تابعة لأى قوى مدنية أخرى.
*لماذا فشل قانون تنظيم التظاهر في منع تظاهرات الإخوان التي اكتظت بها الشوارع والجامعات؟
اختلف معك في طريقة طرحك لهذا السؤال، فقانون التظاهر لم يفشل بل بالعكس حقق تقدما ملحوظا في تقليص تظاهرات الإخوان في الشوارع مع انخفاض أعدادهم.
*هل تتعاون إسرائيل مع مصر لتطهير سيناء من البؤر الإرهابية؟
فعلا إسرائيل تتفهم تأزم الوضع الأمنى في سيناء وانتشار العناصر الإرهابية بها والتي تنضوى تحت عدة تنظيمات سلفية جهادية تعمل جميعها تحت لواء تنظيم القاعدة، ولا تنسى أن هناك مئات العناصر الإرهابية التي عادت عقب ثورة 25 يناير من العراق ومالى وموريتانيا وأفغانستان واتخذت من جبال سيناء مأو لها وإسرائيل سمحت لمصر بنشر المزيد من القوات والآليات العسكرية في سيناء لمكافحة العمليات الإرهابية في سيناء والقوات المسلحة ومعها الشرطة يوجهون ضربات قاسية للبؤر الإرهابية في سيناء ومع ذلك إسرائيل قلقة.
*هل إسرائيل كانت قلقة من النظام إبان تولى الإخوان سدة الحكم؟
لا لم تكن إسرائيل قلقة من تولى الإخوان سدة الحكم ولا من الأحزاب الإسلامية التي كانت تتحالف مع الإخوان إبان حكم السيئ لمصر، وهناك أمثلة كثيرة منها أن البرلمان المصرى الذي سيطر عليه الإسلاميون في 2012 أصدر إعلانا يعتبر إسرائيل العدو رقم واحد للدولة ومن وجهة نظر إسرائيل فإن هذا النوع من الخطابات يزعج إسرائيل، ولكن الحكومة الإسرائيلية تدرك جيدا أن مثل هذه الخطابات المعادية لإسرائيل التي كانت تستخدمها التيارات الإسلامية هي فقط لتحقيق مكاسب سياسية.
*كيف ترى إقدام الرئيس على إحالة 10 ضباط بجهاز المخابرات العامة إلى التقاعد؟
هذا إجراء عادى ويحدث بصفة دورية وفقا للقانون 100 لسنة 1971 الخاص بنظام المخابرات العامة.
*كيف ترى أداء الحكومة الحالية وهل تتوقع أن تكون الحكومة المقبلة أفضل؟
أداء حكومة الببلاوى ضعيف جدا، ووزراؤها يعملون بأيد مرتعشة لأنهم يعلمون أنهم يعملون في حكومة انتقالية مكلفة بمهام معينة، كما أن الأحداث الحالية التي يشهدها الشارع المصرى لا تساعدهم في تحقيق إنجازات تحسب وأتوقع أن تكون الحكومة المقبلة أفضل بكثير من الحالية.
*هل هناك مخاطر من الحدود الليبية على الأمن القومى المصرى؟
بالتأكيد هناك مخاطر كبيرة على الأمن القومى المصرى، خاصة بعدما تم الإعلان عن مدينة برقة الليبية مدينة فيدرالية وربما هذا السيناريو يتكرر في مدن ليبية أخرى اعتمادا على وجود القبائل في ليبيا والتي تمثل أكثر من 14 % من السكان، خاصة أن هناك ميليشيات إرهابية تتمركز على الحدود الليبية من ناحية السلوم والوادى الجديد والمخاطر تكمن في توجه بعض هذه الميليشيات للدخول داخل الحدود المصرية لمواجهة الجيش والشرطة من خلال شن عمليات إرهابية وتفخيخ سيارات لاستخدامها في هجمات تضامنا مع جماعة الإخوان.