"العظام والجمجمة" تسيطر على البيت الأبيض.. القنبلة الذرية فكرة ماسونية.. والنادي البوهيمي ستار لحكم العالم.. كينيدي دفع حياته مقابل فضحهم.. وإنفلونزا الخنازير خدعة المنظمة للقضاء على نصف سكان العالم
الماسونية تسيطر على العالم.. العظام والجمجمة تسيطر على البيت الأبيض.. النادي البوهيمي ستار لحكم العالم.. كينيدي دفع حياته مقابل فضحهم.. وإنفلونزا الخنازير خدعة ماسونية للقضاء على سكان العالم
من المؤكد أن ما يحدث في العالم في الفترة الأخيرة ليس من قبيل الصدفة بل إنه مرتب له منذ سنين، فهناك مجموعة منظمات سرية صهيونية الأصل تقود العالم من خلف الستار وتخطط لما يحدث اليوم.
وتعد الماسونية من أكبر التنظيمات الدولية التي تسعى للسيطرة على العالم كما أن كل أعضائها من الشخصيات المرموقة ويربطهم عهد بحفظ الأسرار، ويقيمون ما يسمى بـ«المحافل» للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام تمهيدًا لخلق جمهورية ديمقراطية عالمية- كما يدعون.
وتتخذ «الماسونية»، الوصولية والنفعية أساسًا لتحقيق أغراضها بتكوين حكومة لا دينية عالمية ماسونية، واختلف المؤرخون في نشأتها نتيجة للغموض الذي يحيطها، وقيل إنها نشأت من جمعية الصليب الوردي عام 1616 م، وذُكر أنها ظهرت إبان مرحلة الحروب الصليبية بالشرق، وقيل من عهد اليونان في القرن الثامن قبل الميلاد، وهناك من قال إنها نشأت في مصر القديمة على يد الكهنة المصريين.
وقد انتشر اسم «الماسونية» في القرن السابع عشر، وذكر صراحة في النشرة الرسمية التي تمت إذاعتها في الشرق الأعظم في فرنسا في يوليو 1856م «نحن الماسون لا يمكننا أن نتوقف عن الحرب بيننا وبين الأديان لأنه لا مناص من ظفرها أو ظفرنا ولابد من موتها أو موتنا، ولن نرتاح إلا بعد إقفال جميع المعابد وصولًا إلى الهدف الأكبر وهو إقامة دولة إسرائيل الكبرى وتتويج ملك من نسل داود لليهود في القدس وتحقيق فكرة شعب الله المختار وإعادة بناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى».
وفي سياق متصل تأسست منظمة صهيونية تدعى "منظمة الجمجمة والعظام" في جامعة يال الأمريكية عام 1830، و"بشكل غير رسمي" كانت هذه الجمعية تتخذ مقرًا عبارة عن بناية مشئومة دون نوافذ بداخل حرم جامعة يال، أسموها بالقبر لتضم عددًا محدودًا كل سنة من طلاب الجامعة، كما تأسست العديد من الجمعيات والمنظمات المحلية لاسيما بعد أن حدث انقلاب اجتماعي على الماسونية في أمريكا عند انكشاف أسرارها من قبل الصحف في ذلك الوقت.
وتهدف هذه الجمعية إلى العمل والتعاضد من أجل أن يحتل أعضاؤها أهم المراكز في البلاد وأكثرها نفوذًا وحساسية، واستطاعت هذه الجمعية اليوم وبعد مرور أكثر من 170 عامًا، مد شبكتها وخيوطها داخل كل شرائح المجتمع الأمريكي، وتمكنت من إيصال ثلاثة من أفرادها إلى رئاسة الولايات المتحدة وهم ويليام هووارد تافت وجورج بوش (الأب) ثم بوش الابن من بعده.
وطالما كانت هذه المنظمات تقف بالمرصاد لكل من يحاول كشف أسرارها أو التفتيش وراءها حيث اغتيل الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي عقب يومين من خطابه للشعب الأمريكي أن العالم يتعرض إلى مؤامرة مهلكة حيث أعرب عن معارضته لهذه التنظيمات السرية التي لا تكشف عن نفسها ولا ترغب في الإجابة على إنفاقها أو كشف أسرارها وأهدافها.
وكان الصحفي ومقدم البرامج "أليكس جونز"، ساهم في كشف بعض الأسرار عن هذه المنظمات وتابعته وزيرة الصحة الفنلندية السابقة رافني كيلدة والتي كانت كشفت عن وجود مخطط أمريكي ماسوني بإشراف وزير الخارجية الأسبق الماسوني (هنري كيسنجر) للقضاء على نصف سكان العالم عبر لقاح إنفلونزا الخنازير.
ومن بين المنظمات السرية التي تتستر وراء أهداف معلنة كاذبة للسيطرة على العالم هي أخوية النادي البوهيمي وهي جماعة سرية يجتمع أعضاؤها من أجل الاسترخاء والراحة كما يقول أعضاء الأخوية، بينما يرى البعض أن ذلك الاجتماع هو اجتماع لنخب سياسية واقتصادية يتم فيها التخطيط لأعمال تهدف للسيطرة على السياسة والاقتصاد الدولي خارج حدود القانون والمؤسسات التشريعية والتنفيذية المراقبة من قبل الشعوب، ويدلل على ذلك البعض من خلال تسليط الضوء على ما يقال من أن القنبلة الذرية الأمريكية قد ولدت كفكرة وصممت كسلاح من أعضاء فاعلين في هذه الجماعة في لقاءات متعددة جرت لهذا الشأن في أروقة النادي السنوية والتي عقدت في ثلاثينيات القرن العشرين.
كما أن هناك العديد من كبار القادة الغربيين منضمون لهذه الأخوية السرية ولغيرها من الجماعات السرية الأخري من بينهم بوش الأب والابن ووزير الخارجية الأمريكي الحالي جون كيري.