بالصور.. عباس: مواجهة تحديات المرأة العاملة يبدأ بإصلاح منظومة التعليم

أكد كمال عباس، المنسق العام لدار الخدمات النقابية والعمالية عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن للمرأة دور كبير في ثورتي 25 يناير و30 يونيو، لذا لا يمكن إغفال دورها في الحياة السياسية في العصر الحديث.

وأشار - خلال المؤتمر الدائم للمرأة العاملة والذي تعقده دار الخدمات والعمالية اليوم الخميس - إلى أن المرأة المصرية تخوض أشرس المعارك منذ عام 2006 وحتى 2013، وبدأ دورها منذ الإرهاصات الأولى لثورة يناير في شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى.

وأوضح عباس أن المرأة العاملة تواجه العديد من التحديات التي تحول دون أداءها دورا فاعلا في المشاركة المجتمعية وفي مقدمتها التحديات الاجتماعية لكونها امرأة ما يجعل مشاركتها محدودة، مشيرا إلى أن هناك تحديات اقتصادية تتمثل في نسبة البطالة التي بلغت أكثر من 4 أضعاف البطالة عند الرجال، على الرغم من مساهمتها في النشاط الاقتصادي بنسبة 23،1%.

وقال: "تنامت في الفترة الأخيرة التحديات الثقافية المعادية للمرأة والتي تحول دون توليها المناصب القيادية داخل المنظمات النقابية والسياسية"، مؤكدا أن تلك الثقافة من التحديات التي تواجه المرأة مع انتشار الفكر الوهابي "المتشح" بالدين.

وشدد عباس على ضرورة التحرر من كل القيود التي فرضت على المرأة، من خلال خطة واضحة لمواجهتها بتضافر كل الجهود الحكومية وغير الحكومية، وتبدأ تلك الإصلاحات بتغيير جذري لمناهج التعليم، وكذلك تعديل التشريعات القانونية التي تنتقص من حقوق المرأة، مع ضرورة أداء المجتمع لدوره في التصدي للممارسات المشينة ضد المرأة مثل مواجهة التحرش الجنسي بالنساء العاملات.