ديلى تليجراف: بريطانيا تُخاطر بالتورط فى نزاع مالى
ذكرت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية، اليوم الأربعاء، أن نواب مجلس العموم البريطانى حذروا من أن لندن تخاطر بالانجرار إلى نزاع على الطريقة الأفغانية فى مالى، وذلك عقب إعلان رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون أن قرابة 330 فردا من أفراد القوات سيتم إرسالهم إلى شمال أفريقيا للقتال ضد القاعدة.
وقالت الصحيفة ،فى تقرير نشرته اليوم، إنه فى تصعيد كبير للالتزام العسكرى البريطانى حيال المنطقة، فإن بيانا صادرا عن مقر رئيس الوزراء فى "داوننج ستريت" ذكر أن قرابة 330 فردا من القوات سيذهبون إلى مالى والدول المجاورة.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرابة 40 فردا سيكونون فى مالى يدربون القوات الحكومية، فى إطار السعى من أجل دعم التدخل الذى تقوده فرنسا ضد المتمردين المرتبطين بالقاعدة فى البلاد، وأن 200 آخرين سيتم إرسالهم لتدريب الجنود فى بلاد أفريقية أخرى من أجل أن يتمكنوا من الانضمام للهجوم.
ولفتت الصحيفة إلى اعتراف وزير الدفاع البريطانى "فيليب هاموند" بأن هناك خطرا بأن تنحرف المهمة عن أهدافها فى مالى، لكنه أصر على أن بريطانيا لديها واجب حتمى للتدخل ضد الإرهابيين.
وأوضحت الصحيفة أن شخصيات عسكرية كبيرة ونوابا بالبرلمان البريطانى من كلا الجانبين فى مجلس العموم، أثاروا مخاوف بشأن نزاع طويل فى شمال أفريقيا يشبه الحروب فى أفغانستان وفيتنام.
وأضافت الصحيفة أن "هاموند" أكد فى نقاشه مع النواب أن دور بريطانيا فى النزاع هى مصلحة قومية ووعد بنتيجة "مؤثرة"، قائلا "إن بريطانيا لديها مصلحة واضحة فى استقرار مالى، وضمان ألا تصبح أراضيها مساحة غير محكومة متاحة للقاعدة وشركائها لتنظيم الهجمات على الغرب".
وأوضحت الصحيفة أن جون بارون ،النائب المحافظ، حذر "هاموند" من أن بريطانيا قد تنجر إلى نزاعات أكثر تفاقما، فيما قال جيم ميرفى وزير الدفاع بحكومة الظل البريطانية "إن العامة تحترس وملت من النزاع"؛ بالإضافة لإشارة فرانك دوبسون الوزير السابق فى حكومة العمال حول أن مالى قد تصبح "فيتنام بريطانيا"، وقال إن الحرب تبدأ بقوات "بصفة التدريب".
ولفتت الصحيفة إلى أنه مع اجتياح القوات الفرنسية لتمبكتو، حذر الجنرال مايك جاكسون القائد السابق للجيش من أن الدول تتورط فى بلد تواجه حرب عصابات مطولة.
وقالت الصحيفة ،فى تقرير نشرته اليوم، إنه فى تصعيد كبير للالتزام العسكرى البريطانى حيال المنطقة، فإن بيانا صادرا عن مقر رئيس الوزراء فى "داوننج ستريت" ذكر أن قرابة 330 فردا من القوات سيذهبون إلى مالى والدول المجاورة.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرابة 40 فردا سيكونون فى مالى يدربون القوات الحكومية، فى إطار السعى من أجل دعم التدخل الذى تقوده فرنسا ضد المتمردين المرتبطين بالقاعدة فى البلاد، وأن 200 آخرين سيتم إرسالهم لتدريب الجنود فى بلاد أفريقية أخرى من أجل أن يتمكنوا من الانضمام للهجوم.
ولفتت الصحيفة إلى اعتراف وزير الدفاع البريطانى "فيليب هاموند" بأن هناك خطرا بأن تنحرف المهمة عن أهدافها فى مالى، لكنه أصر على أن بريطانيا لديها واجب حتمى للتدخل ضد الإرهابيين.
وأوضحت الصحيفة أن شخصيات عسكرية كبيرة ونوابا بالبرلمان البريطانى من كلا الجانبين فى مجلس العموم، أثاروا مخاوف بشأن نزاع طويل فى شمال أفريقيا يشبه الحروب فى أفغانستان وفيتنام.
وأضافت الصحيفة أن "هاموند" أكد فى نقاشه مع النواب أن دور بريطانيا فى النزاع هى مصلحة قومية ووعد بنتيجة "مؤثرة"، قائلا "إن بريطانيا لديها مصلحة واضحة فى استقرار مالى، وضمان ألا تصبح أراضيها مساحة غير محكومة متاحة للقاعدة وشركائها لتنظيم الهجمات على الغرب".
وأوضحت الصحيفة أن جون بارون ،النائب المحافظ، حذر "هاموند" من أن بريطانيا قد تنجر إلى نزاعات أكثر تفاقما، فيما قال جيم ميرفى وزير الدفاع بحكومة الظل البريطانية "إن العامة تحترس وملت من النزاع"؛ بالإضافة لإشارة فرانك دوبسون الوزير السابق فى حكومة العمال حول أن مالى قد تصبح "فيتنام بريطانيا"، وقال إن الحرب تبدأ بقوات "بصفة التدريب".
ولفتت الصحيفة إلى أنه مع اجتياح القوات الفرنسية لتمبكتو، حذر الجنرال مايك جاكسون القائد السابق للجيش من أن الدول تتورط فى بلد تواجه حرب عصابات مطولة.
