رئيس التحرير
عصام كامل

بالأسماء.. المساجد والزوايا التي تسيطر عليها "المحظورة" بالإسكندرية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حصلت "فيتو" على قائمة بأسماء عدد من المساجد والزوايا بالإسكندرية التي مازالت في قبضة الجماعة المحظورة والتي لم تستطع وزارة الأوقاف إلى الآن أن تفرض سيطرتها عليها وتخضعها لإشرافها.

وتتضمن القائمة مساجد: "خورشيد والهدى بمنطقة الزوايدة بالعوايد وأبوسليمان بمنطقة الرمل والخلفاء الراشدين بشارع الترعة وعمر بن الخطاب بنفس الشارع".

ولوحظ في عهد المعزول أن تلك المساجد مصممة على الطراز الحديث وكان يلتقى بها أعضاء المحظورة ليلًا لمناقشة الفعاليات والتظاهرات.

وأيضا مسجد دارية الحق بشارع ثروت بمنطقة الرمل ومسجد فجر الإسلام أمام محطة سيدى جابر كانت دائمًا تنطلق منهما تظاهرات المحظورة عقب ثورة ٢٥ يناير.

ويأتى بعد ذلك مسجد نور الإسلام بمنطقة باكوس على خط السكة الحديد كانت مساحته قبل تولى المعزول ٧٥ مترًا والآن اصبحت مساحته ١٠٠٠ متر.. وفى منطقة سيوف وبالتحديد شارع الفلكى يوجد مسجدا "ابن تيمية" و"ضياء الإسلام".. إن مديرية الأوقاف ورد إليها عدد من الشكاوى من تلك المساجد بسبب الخطب التي تحرض على الفتنة وأيضًا انطلاق مسيرات المحظورة منها.

وفى منطقة الشاطبى توجد زاوية الصحابة التي كان ينطلق منها تظاهرات أنصار المعزول وفى منطقة الطابية يوجد أشهر مسجد إخوانى وهو مغلق حاليا وهو مسجد جلال حبيب أحد قيادات الإخوان الهاربة ومطلوب ضبطه وإحضاره، حيث تم ضبط عدد من الأسلحة والمنشورات التحريضية على الجيش والشرطة داخل المسجد نفسه، وذلك وقت فض اعتصامى "رابعة والنهضة" ويوجد زاويتان على مساحة ٥٠ مترًا وهما زاويتا "الإسراء" و"التوبة".

وقال الدكتور عبدالناصر نسيم، وكيل وزارة الأوقاف لـ"فيتـو"، إن الوزارة أقالت العديد من المشرفين على إدارة المساجد وهم من المنتمين للمحظورة، وذلك حتى تستطيع الوزارة حصر المساجد والزوايا التي لم تلتزم بلائحة الوزارة وتابعة للمحظورة، فضلًا عن رصد ومتابعة شيوخ الخطابة بالمساجد وتحديد انتماءاتهم.

وأشار إلى أن أي محفظ غير أزهري سيتم إبعاده فورًا، موضحًا أنه تم إقصاء٤٨١ خطيبًا غير أزهري كانوا يعتلون منابر المساجد، كما تم غلق ٣٩٢ زاوية أقل من ٨٠ مترا، من ٦٠٥ زوايا تم إنشاؤها بعد ثورة يناير، فضلًا عن أنه تم اختبار أكثر من ٣٠٠ خطيب جديد وتم اعتمادهم، وتم إرسال أوراقهم للوزارة حتى تستخرج لهم كارنيهات جديدة.

وأضاف: إنه جارٍ تشكيل لجان تفتيش تابعة للوزارة تراقب المساجد وتفتش على الأئمة، وما إذا كانوا تابعين للوزارة، وفي حالة وجود خطيب غير أزهري سيتم تنفيذ القانون عليه الذي يحمل رقم ٢٣٨ لسنة ٩٦ وهو الحبس لمدة شهر وغرامة ١٠٠٠ جنيه.
الجريدة الرسمية