رئيس التحرير
عصام كامل

النور: هجوم الإخوان على رموز الحزب والدعوة خطة ممنهجة

المتحدث باسم حزب
المتحدث باسم حزب النور شريف طه

هاجم المتحدث باسم حزب النور شريف طه، جماعه الإخوان المحظورة بسبب هجومهم على المساجد ومحاصرة البيوت معتبرها جزءا من حملة ممنهجة تنظمها "المحظورة" تستهدف تشويه رموز وقادة "النور" والدعوة السلفية من أجل إرهابهم والضغط نفسيا عليهم وعلى قواعدهم من أجل الرضوخ والسير في ذيل "الجماعة" فيما تهدف إليه من هدم للوطن من أجل استعادة "الكرسي".

وأضاف طه في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن جماعة الإخوان ظلت تعتبر نفسها دائما صاحبة المشروع الإسلامي الوحيد ومن سواها فإما أن يكون تابعا لها أو يصنف ضمن أعداء الدين بل ربما صنف على أنه أخطر من الصهيونية كما تضمن ذلك أحد التقارير الإخوانية. 

وقال طه: إن هذا موقف "المحظورة" ليس جديدًا عليها، فبمجرد دخول أي حزب منافسة سياسية إلا وعملت ماكينة التشويه ضده بكل ضراوة، موجهة له كل التهم بداية من الجهل والسذاجة السياسية انتهاء بالخيانة والكفر والردة.

ووصف طه ما يحدث بالانهيار الأخلاقي وهو مقدمة السقوط السياسي، مضيفا أن الإخوان بتبنيها خطاب المظلومية وبث مشاعر الكراهية تقذف قنابل موقوتة، فالجماعة أصبحت تنظر للمجتمع على أنه شريك في ظلمها وما لحق بها بحجة أنهم فوضوا السيسي في قتلهم! جعلت أنصارها في مواجهة الشعب والدولة بحجة أنهم يواجهون الانقلاب! جعلتهم لا يشعرون بالإثم وهم يحاصرون المساجد ويصدون الدعاة ويحاصرون البيوت ويرددون أسوأ الألفاظ بحجة أنهم من الانقلابيين، وكأن الوصف بالانقلابي (زعموا) يخرج من الإسلام ويبيح العرض والمال. 

وتساءل طه في ختام تصريحاته هل من عاقل يستنقذ الشباب من هذا المنحدر الأخلاقي؟ هل من أحد يتصدى لهذه الحماسات الهوجاء؟ هل يتصدى أهل العلم لموجات التكفير والتفجير التي تجتاح الشباب؟ أم أن حملات السب والتخوين أسكتت الجميع؟
الجريدة الرسمية