مستشار الأوقاف الفلسطينية: حماس خائنة لفلسطين ولدماء الشهداء
أكد الدكتور محمد جمال أبوهنود، مستشار وزارة الأوقاف الفلسطينية أن حركة "حماس" تعتبر خائنة لدولة فلسطين وشعبها ودماء الشهداء بحكم الدين، لأنها السبب الرئيسي وراء عملية الانقسام "الفلسطينى- الفلسطينى" الذي يمثل أكبر تحد للقضية الفلسطينية.
قال أبو هنود في تصريح خاص لـ"فيتو" على هامش حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة الفلسطينية في القاهرة أمس الثلاثاء: "لابد أن يعلم الشعب المصرى أنه ليس كل فلسطينى ينتمى لحركة حماس، حيث إن الشعب الفلسطينى بمجمله يقف بجوار أشقائه من الشعب المصرى ويتمنى انتصار السيادة والشعب والقيادة المصرية، ويساند إرادته التي اختارها بيده".
وعن اتهامات حماس بتدخلها في الشأن الداخلى المصرى أو اتهامها بارتكاب أعمال تخريبية، شدد هنود على أن الفلسطينيين قيادة وشعبا أبرياء من هذه الأفعال لأن دماء المصرية والفلسطينية يجريان في شريان واحد.
وأكد أن الشعب الفلسطينى مع إرادة الشعب المصرى في ثورته، مشيرًا إلى أن العمليات العمليات الاستفزازية التي تقوم بها حركة "حماس" للجيش المصرى والمصريين على الحدود لا تمثل الشعب الفلسطينى الذي يمثله "الرئيس أبو مازن" و"حماس" تتحمل أوزارها وأفعالها.
وقال إن المصالحة الفلسطينية أمر يفرضه الدين والوطن، أما الانقسام الفلسطينى الذي تعتبر حماس سببًا فيه، يمثل إهدارا لدماء الشعب الفلسطينى، ما يعد أخطر ما يواجه القضية الفلسطينة، مشيرًا إلى أن المتسبب فيه يعتبر خائنا لفلسطين وشعبها ودماء الشهداء.
وطالب المنقسمين بالعودة إلى صوابهم وأن يبتعدوا عن أنانيتهم ويعودوا إلى الشرعية المتمثلة في الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن".
وعن الذكرى الخامسة والعشرين للعيد الوطنى الفلسطينى، قال إنه بعد مرور 25 عامًا مازالت كلمة الرئيس الراحل ياسر عرفات في قصر الصنوبر والذي أعلن إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف تدق في أذاننا، مشيرًا إلى أن هذا اليوم زاد الفلسطينيين إصرارا وعزيمة لتحرير الأراضى الفلسطينية بكامل أراضيها، متمنيًا أن يعلو العلم الفلسطينى كل الأراضى الفلسطينة والمسجد الأقصى.
