رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. ما لا يعرفه المصريون عن دير سانت كاترين

فيتو

"نفخر بأن القديسة كاترينا مصرية ولدت بمدينة الإسكندرية، ودرست الفلسفة والبلاغة والشعر والعلوم الطبيعية واللغات وغيرها من العلوم، كل ذلك ولم يتجاوز عمرها العشرين سنة" هكذا تحدث الأنبا داميانوس رئيس أساقفة سيناء للروم الأرثوذكس ورئيس دير سانت كاترين عن القديسة كاترينا.


وأضاف الانبا داميانوس في تصريحات لـ"فيتو" أن القديسة كاترينا تعرضت للاضطهاد والتعذيب حيث تم تقطيع جسدها إلى أجزاء. وتم اكتشاف جسدها أعلى قمة جبل في جنوب سيناء ولذلك سمي دير سانت كاترين على اسمها.

قال توني كازامياس مستشار الأنبا داميانوس: "إن أيقونة القديسة كاترين ترمز إلى العجلة والريشة والصليب"، موضحا أن الريشة رمز الثقافة الخاصة بالقديسة، لافتا الى أننا لو عادلنا تعليمها من القرن الثالث حتى الآن فسوف تكون حاصلة على دكتوراه في الطب والهندسة والعلوم والفيزياء والكيمياء والتاريخ والموسيقى والدين، معللا بأنها كانت على درجة كبيرة من الثقافة رغم صغر سنها.

وأضاف توني أن القديسة كاترينا كانت على درجة كبيرة أيضا من الغنى بحكم والدها الذي كان يحكم الإسكندرية آنذاك، بجانب أنها كانت تحظى بقدر كبير من الجمال.

وكشف توني أن القديسة كاترينا أقنعت 40 شخصية من اعظم علماء عصرها بالحياة الرهبانية، رغم أنهم جاءوا لإقناعها بالحياة الدنيوية ولكنها حدث العكس وعاش الـ 40 عالما هنا بسيناء وكانوا أول شهداء لهذا المكان.

وأوضح توني أن العجلة بالسكاكين ترمز لآلة تعذيب القديسين في هذا العصر، مشيرا إلى أن هذه العجلة بسكاكينها كانت تمشي على جسد القديسة كاترينا لذلك كان جسدها مجموعة من القطع.

وتابع: الصليب يرمز للرؤية التي رأتها القديسة كاترينا وهي خطوبة كاترينا للسيد المسيح روحانيا، مؤكدًا انها كانت تحظى بمكانة عالية بين القديسين.

وداخل كنيسة الدير أوضح توني أن الكنيسة يوجد بها 12 عمودا 6 على اليمين ومثلها على الشمال، كل عمود خاص بشهر معين يعلوه أيقونة تحمل مجموعة من القديسين الذين استشهدوا في هذا الشهر، ورفاة القديسين موجودة داخل كل عمود خلف نافذة صغيرة.
الجريدة الرسمية